......
توفيق بومدين
.....
لا تسألوني عنها فهي سادية
تتلذذ بعذابي
في محكمة الهوى تخال نفسها قاضية
أحببتها من أول نظرة
حين كانت لا تزال صبية
توالى زمن العشق
ولا زالت عندي أمنية
أن يبقى حبي لها أبد الدهر
ألا تعصف به رياح عاتية
هي تعلم علم اليقين
ولعي.....شغفي
وحبي اللعين
حب ولوعة وحنين
وشوق رهيب
شوق أدانني فأصبحت سجين
سجين جلاد الهوى
الذي يبكي ويدين
لا تسألوني عنها فهي اليوم القاضية
توفيق بومدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق