.........
،،،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان
بقلم
عبدالسلام رمضان
..
عربية
جئت !!! أسئلها
،،،،،،،،،
،،،،،،،،،
وجئتُ
أسألها عمَّا يكدِّرُها
تردُّ آلامها عني
وتخفيها
ألقَتْ عليَّ كلاما
لست أفهمه
لكن قرأتُ بدمع
العين كل مافيها
ستشرق الشمس من أثواب
عزتها
ومكار الأخلاق من
ينبوع ماضيها
فمتى نزيل الحزن وأي
ساعة
ونمسح الدمع يوما
من مآقيها
وترتدي أمتى ثوبا
يجملها ويسترها
ونقول
فدائك الروح والدنيا
وما فيها
لبس السواد من حزنها
آلما
ك سواد عينيها والدمع
مجريها
لها قلب قد طاف به
آنين
وكأن الحزن ثوبا يكسو
كل مافيها
عربية أمست في غياهب
جبها
جلبابها الذل فلا آمال
تشفيها و تكسيها
يتلاعب بها الطف من
بشرا
ماتت ضمائرهم بجور
راعيها و حاميها
دول قد طاف الخراب
بها
تطلب الغيث قد خاب
الرجا فيها
وأمسينا نخاف من غابة
نعيش بها
ماعاد حارسها يحيها
ويبنيها
وسرى اللصوص في
وطني
وأمسى شهيدا من
يداويها
فتضرعنا الى ربا كريم
جبار مقتدر
يعيد لنا مجد يحيها
ويسقيها
في كل وطن لنا
قدس
وفي كل حارة لنا
غزة نبكيها نعزيها
وأمسى السامري يصنع
لنا عجلا
خواره النار يشعلها
ونطفيها
والقائد المغوار فينا
أصبح
قسا ،،، وراهب
صلى بنا الفجر والعصر
ناسيها
فمن يخبر اليوم النبي
محمدا
وآلات والعزى كم آبي
لهب
يعبدها ويفديها
وكم فرعون عندنا وكم
هامان
يوقد لنا النار يشوينا
ويشويها
وكم قارون قد أمست
خزائنه
من أرواحنا صرحا
يفنينا ليبنيها
فمن علم الأعراب تفني
بعضها
وتستباح الأرض والأهل
يسبيها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق