ديوان أكاليل الإلكتروني لسفراء القلم

.........

قصيده بعنوان
أغار عليها 

...........

حسين الزهيري

............

قالوا لي الناس اتغار عليها
قلت لهم وما العجب فيها
قالوا أهي شهد العسل وانت ساقيها
قلت لهم اني نجوت من عيون النساء الا عينيها فأخبروها ان ترق بقلب عاشق يهواها
قالوا الى هذا الحد انت تغار عليها
قلت نعم وما العجب فيها
هي لي كملكه نحل وانا أفديها
وكيف لا أغار عليها
وهي من سكنت الفواد وليس لي سواها
قالوا عجبا من حب كهاذا وانت تناجيها
قلت كيف الا أغار عليها
وانا من عيون الناس احميها
هي التي قيدتني وقلبي هاويها
قالوا اهاكذا انت تداريها
قلت لهم وما العجب فيها
وكيف الا اغارعليها وانا احب صفات ما فيها
قلت لهم سقتني حروف
اسمها عشقا فكيف لا أغار عليها
وسأضع يدي بيديها
قلت لهم من نظرات عيونها احتظن ما اقيها
قالوا فلتهنا شوقا وحبا لمن كان يحميها
قلت لهم سهران الليل مع النجوم اناجيها
كانها بدر القمر الذي أضاء عينيها
فقولي لي كيف لا أغار عليها وانا أميرها
ان عطشت أضع الماء بكف يدي كي أرويها
فقلت لهم أخبروها ما عاد للبعد صبرا وانا بروحي أفديها.