الثلاثاء، 9 أكتوبر 2018

.............


عبد الحكيم المتعشق
**ملتقى الطرق**
...........

L’image contient peut-être : une personne ou plus et gros plan


ولدت..على جبيني غيب سنيني وقدري
أغار من الزمان عن طول دهري
تمضي فصول السنة..انكفاؤها بسﻻم بادي
لكن!! أطوار عمري أسرت على ارهاق جسدي
طغولة ببراءة الغطرة أمست ربيعي
شباب بكدي وجهدي أمطر شتائي
ما أجج فرقي موئل صيفي وخربفي
اقتحمت الطريق!!؟؟
عواصف... سكينة... أفراح ومآسي
انه ستائي!........جزء من عمري
أصبو لسيرورته بتؤدة ﻻعتﻻء هدفي
مضني الطريق!....وجلت عدوﻻ: راودني حيفي
فكان ﻻبد من مظلتي.....نصغي
تؤنس سبيلي وطيفها يلهم حماسي
في عز شتائي نبثت أقحوانتي جنبي
وليدة كدي وجهدي وما جاد به زرعي
في طور عواصف وطوفان فصلي
تقع خليلتي على أشبم خليلتي...تزحلف روعي
كلما جاوزت المسير...أرهقت مسافاتي
نضجت أقحوانتي....
اشتد حبوري..زادت غبطتي
شتائي :مكبد ملبذ..خر لضالتي
هبة من رب كريم نجﻻئتي
من أنيث أرضي أينعت أقحوانتي
ابتسم وابتهج لها طور فصلي
عهنتي سندي بها أهبج ويﻻت شتائي
معي ﻻآبه بآتي صيفي وخريغي
تتوقد صعتربتي وطيفها بجرس آداني
فأتنفس صعداء..نسيما بعطر زهرتي
أمضي!!! ضبن بي المكان...ضاق صدري
هي معي:: كأن دمي كف وبدأ يلعي
فجأة!!! بلقعت أرضي......شجس ماء شتائي
عم عهنتي شوك سدر حاد قاسي
أزاحها برمشة وانغرس عنوة بعمق صدري
انه ملتقى الطرف......حساب مضني
جاوزت الجذع باناة لنصف شتائي بسندي
أي الغرعين أتبع؟؟....يصح حدبي
بالحيرة هام عقلي وبالفراف وعضاصة الشوق ذاب فلبي
ان اهتدبت لفرع شمالي
أنا أكتم يعبث بي صيفي...بعده خريفي
استفهمت عاقل الزرقة عن موفع حصني
بعد فراق أحبتي ودفئ حضني
قال!:: أفل نجمك بشطط أبدي
ﻻفيء صار وﻻكمد يجدي
خذ يسارك! وسر واستكن خشوعا لربي
اﻻرض خصبة ..بها روضات وزرع ..وماتشتهي
واﻷكتم له أيدي
فاقطف بجبلة المتقي زهرتك وﻻ تؤدي
واترك الحرث فصاحبه في اﻷعالي يرى ويجزي.
بقلم عبدالحكبم المتعشق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق