.........
بقلم : ثروت مكايد
.............
سلطان العلماء
" أفتى الشيخ عز الدين بن عبد السلام مرة بشيء ، ثم ظهر له أنه أخطأ ، فنادى في مصر والقاهرة على نفسه : من أفتى له فلان - يقصد نفسه - بكذا فلا يعمل به ، فإنه أخطأ " ...
هذا والشيخ هو سلطان العلماء ، والذي ملك القلوب حتى أنه حين أزمع على الخروج من مصر لخلاف بينه وبين سلطانها ، كاد أهلها أن يخرجوا وراءه لكنه كان وقافا على الحق ، لا يخشى في الله لومة لائم ..
ولا يخشى أن تخدش صورته في نفوس الناس حين ينادي على نفسه بأنه أخطأ ..
والرجوع عن الخطأ والاعتراف به من سمات الكبار أما صغار النفوس والعقول فلا يعترفون بأخطائهم بل لا يتصورون أن من الممكن أن يخطئ الواحد منهم بل يدافعون عن الباطل وسعهم لشهوة في أنفسهم أو هوى على أن هؤلاء الفسول سيلفظهم التاريخ الذي أبقى على سلطان العلماء وخلد ذكره وفي حين نذكر العز بن عبد السلام ننسى من كان في عصره من السلاطين لأن العز أكبر في النفوس وأعز
" أفتى الشيخ عز الدين بن عبد السلام مرة بشيء ، ثم ظهر له أنه أخطأ ، فنادى في مصر والقاهرة على نفسه : من أفتى له فلان - يقصد نفسه - بكذا فلا يعمل به ، فإنه أخطأ " ...
هذا والشيخ هو سلطان العلماء ، والذي ملك القلوب حتى أنه حين أزمع على الخروج من مصر لخلاف بينه وبين سلطانها ، كاد أهلها أن يخرجوا وراءه لكنه كان وقافا على الحق ، لا يخشى في الله لومة لائم ..
ولا يخشى أن تخدش صورته في نفوس الناس حين ينادي على نفسه بأنه أخطأ ..
والرجوع عن الخطأ والاعتراف به من سمات الكبار أما صغار النفوس والعقول فلا يعترفون بأخطائهم بل لا يتصورون أن من الممكن أن يخطئ الواحد منهم بل يدافعون عن الباطل وسعهم لشهوة في أنفسهم أو هوى على أن هؤلاء الفسول سيلفظهم التاريخ الذي أبقى على سلطان العلماء وخلد ذكره وفي حين نذكر العز بن عبد السلام ننسى من كان في عصره من السلاطين لأن العز أكبر في النفوس وأعز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق