.............
بقلم عبد الحكبم المتعشف
......
**طغلة التقلبات**
....وتعتصر الكلمات في دماغ عليل
....تأبى اﻻ أن تخرج الى الوجود
تأبى اﻻ أن تولد من جديد
فتنكشف اذ ذاك أسرار طفلة
تنكشف اذ ذاك حقيقتها
وسر غموضها
ويفتح الوجود فاه بقسوة
ليرى الطفلة بلدحاته
ليقذفها بفدارة لسانه
يحاول أن يستشف منها
ماعجزت هي عن اﻻفصاح به
يحاول أن يجردها من حقيقتها
من كنه ذاتها
وتأبى
تأبى أن تطلع هذا المﻷ عن سرها
وعن كبنونتها
حينها يصرخ الوجود في وجهها
.....حينها يفرغ البالونة
التى طالما ضايقت دماغه العنبد
حينها يقول::أنت لقيطة
لكن لقيطة غبر عادية
أنت بﻻ أب وﻻأم
أنت كائن مضر بالمجتمع
أنت أيتها الخنفسة الضارة
التي ﻻملجأ لها وﻻ مثوى
أنت مجرد حجرة مهجورة
تتقاذفها اﻷرجل
ترفسها كيغما شائت
.....ﻻحق لك اذ ذاك الدفاع عن نفسك
...أنت مجرد شجرة عجفاء
شجرة يكاد البيد يقرض جدورها
....بل أنت شجرة بﻻ جدور
شجرة تطلب اﻻستأناس
فﻻ تجده سوى في ريح عاتية
تهب عليها...فتبعدها بعضا من أغصانها العارية
شجرة وجدت في بيد خﻻء
فجهلت كنهها وسر وجودها
شجرة تمر عليها الفصول هازئة
فﻻتعرها أدنى اهتمام
شجرة نمر عليها الطيور
فﻻتترك فيها سوى نفاياتها
أنت أيتها الطفلة
صخرة جوفاء
عانت فبها طفيليات البحر وبﻻت
صخرة تستفبل صفحات المياه
فتحسبها رتبات
.....ريتما يمر القدر الكميد
ليريها بعد تلك الصفحات
ليريها ماقد فهمته خطأ
أنت أيتها العتبمة
جدار بﻻ أسكن
جدار مفرغ
ﻻيعرف من شيده
وﻻ من يسعى لهدمه
جدار مهجور في متاهات الوجود
جدار بات بحن الى زوبعة
الى ريح ..الى مطر يروبه
بل ويأتي على هدمه
لكن كل ذلك بدا محاﻻ عليه
أنت ايتها الشقاء
رملة تافهة
رملة لم تجد لها مستقرا بين أترابها
رملة تقاذفتها كل ذرة ريح عابرة
فأحالتها عن الشاطئ
اودت بها الى شاطئ مهجور
الى كهف عتم بالغ البرودة
هنا أوجدت لها الريح مستقرها
فاستأنست بالوحشة بدل اﻷنس
وتدفأت بالرطوبة القارة بدل الشمس
فوجدت نفسها جزئا مستعصيا من كل
ورضيت بمصيرها المحتم لها منذ خلفت
هذه أنت أيتها الوحيدة الضالة
.....تريتت الطفلة فليﻻ
أبت اﻻ أن تفارق قوقعتها
لكن ارتأت أن من واجبها...
الدفاع ولو عن أفكارها
ولو عن كرامة روحها
فصرحت بملئ فيها
بعدما نجت من زوبعة ضاربة
بعدما فجرت دخانا طالما احتفظت به
..في رئتيها
لغظت كلمات حزينة...لفظت معها احتراق كبدها
فتأوهت وصاحت
أنا بالفعل خلفت وحيدة
لم أر سوى ظﻻم النور
ولم أعش سوى كآبة الشجون
بل لم أر سوى خيط شقاء سليل سعادة
ولم أضحك سوى دموعا
ولم ابك سوى ابتسامات
لكني هكذا خلفت
وهكذا رضيت بكينونتي
لكن لست وحبدة
فأنا لم يكن لي الوجود
فلي ماهو فوق ذلك
بل ماهو جدبر بأن أنتسب اليه
لي أيها الوجود الصاخب من اعتﻻك شأنا
لي من خلقك ويذر عليك النور والظﻻم
يبث فيك الشر بقدر مايبث فيك الخير.....
لي...الللللللللله.
....تأبى اﻻ أن تخرج الى الوجود
تأبى اﻻ أن تولد من جديد
فتنكشف اذ ذاك أسرار طفلة
تنكشف اذ ذاك حقيقتها
وسر غموضها
ويفتح الوجود فاه بقسوة
ليرى الطفلة بلدحاته
ليقذفها بفدارة لسانه
يحاول أن يستشف منها
ماعجزت هي عن اﻻفصاح به
يحاول أن يجردها من حقيقتها
من كنه ذاتها
وتأبى
تأبى أن تطلع هذا المﻷ عن سرها
وعن كبنونتها
حينها يصرخ الوجود في وجهها
.....حينها يفرغ البالونة
التى طالما ضايقت دماغه العنبد
حينها يقول::أنت لقيطة
لكن لقيطة غبر عادية
أنت بﻻ أب وﻻأم
أنت كائن مضر بالمجتمع
أنت أيتها الخنفسة الضارة
التي ﻻملجأ لها وﻻ مثوى
أنت مجرد حجرة مهجورة
تتقاذفها اﻷرجل
ترفسها كيغما شائت
.....ﻻحق لك اذ ذاك الدفاع عن نفسك
...أنت مجرد شجرة عجفاء
شجرة يكاد البيد يقرض جدورها
....بل أنت شجرة بﻻ جدور
شجرة تطلب اﻻستأناس
فﻻ تجده سوى في ريح عاتية
تهب عليها...فتبعدها بعضا من أغصانها العارية
شجرة وجدت في بيد خﻻء
فجهلت كنهها وسر وجودها
شجرة تمر عليها الفصول هازئة
فﻻتعرها أدنى اهتمام
شجرة نمر عليها الطيور
فﻻتترك فيها سوى نفاياتها
أنت أيتها الطفلة
صخرة جوفاء
عانت فبها طفيليات البحر وبﻻت
صخرة تستفبل صفحات المياه
فتحسبها رتبات
.....ريتما يمر القدر الكميد
ليريها بعد تلك الصفحات
ليريها ماقد فهمته خطأ
أنت أيتها العتبمة
جدار بﻻ أسكن
جدار مفرغ
ﻻيعرف من شيده
وﻻ من يسعى لهدمه
جدار مهجور في متاهات الوجود
جدار بات بحن الى زوبعة
الى ريح ..الى مطر يروبه
بل ويأتي على هدمه
لكن كل ذلك بدا محاﻻ عليه
أنت ايتها الشقاء
رملة تافهة
رملة لم تجد لها مستقرا بين أترابها
رملة تقاذفتها كل ذرة ريح عابرة
فأحالتها عن الشاطئ
اودت بها الى شاطئ مهجور
الى كهف عتم بالغ البرودة
هنا أوجدت لها الريح مستقرها
فاستأنست بالوحشة بدل اﻷنس
وتدفأت بالرطوبة القارة بدل الشمس
فوجدت نفسها جزئا مستعصيا من كل
ورضيت بمصيرها المحتم لها منذ خلفت
هذه أنت أيتها الوحيدة الضالة
.....تريتت الطفلة فليﻻ
أبت اﻻ أن تفارق قوقعتها
لكن ارتأت أن من واجبها...
الدفاع ولو عن أفكارها
ولو عن كرامة روحها
فصرحت بملئ فيها
بعدما نجت من زوبعة ضاربة
بعدما فجرت دخانا طالما احتفظت به
..في رئتيها
لغظت كلمات حزينة...لفظت معها احتراق كبدها
فتأوهت وصاحت
أنا بالفعل خلفت وحيدة
لم أر سوى ظﻻم النور
ولم أعش سوى كآبة الشجون
بل لم أر سوى خيط شقاء سليل سعادة
ولم أضحك سوى دموعا
ولم ابك سوى ابتسامات
لكني هكذا خلفت
وهكذا رضيت بكينونتي
لكن لست وحبدة
فأنا لم يكن لي الوجود
فلي ماهو فوق ذلك
بل ماهو جدبر بأن أنتسب اليه
لي أيها الوجود الصاخب من اعتﻻك شأنا
لي من خلقك ويذر عليك النور والظﻻم
يبث فيك الشر بقدر مايبث فيك الخير.....
لي...الللللللللله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق