ديوان أكاليل الإلكتروني لسفراء القلم

.......

حسين الزهيري 

.......

لقد استوقفت قليلا بعد قراءه منشورك هذا عده مرات 

ورغم الم عيني ابيت الا ان اعلق لك بكلمات عسى ان تعجبك أستاذتي لانك  طيبه القلب ورقيقه المشاعر ولاتخببن المشاكل ولكن تحبين السلام والضحكة على وجوه الناس 

ولكني ارى في منشورك هذا ان فيه الم كبير تعتلي حروفك وكلماتك وانت توصفين هذا الزمن الغريب وحقك ان قلت انه غريب ولكن الذي المني هو صمتك بانين الذي يأتي من بعيد وفيه حسرات لتكتبي على ورقه فتحت سطورها لك لتكتبي عن زمن عن عالم عن بشر عصيب ناظرت به الربيع وسافرت به في تفكير عجيب ورهيب قالوا الناس عنه انه بعيد 

أمسكت القلم بعد ما  رتبتي به افكارك 

ودارت في ذهنك كل الذكريات وافرغتيها أمامك ولكنك في وسط صمت. رهيب وهزيل 

حتى صغت له لحنا 

ولكن اَي لحن هذا فيه من الاسى ما يوجع القلب وجفى 

 السنين

ثم صمت طويلا ورميت القلم على ورقتك التي اعتبرتيها جرداء من هذه الذكريات المؤلمه وقلت في نفسك ماذا  خل بي 

هل تصلبت شراييني وما عدت لأكتب عنها شىء 

ورغم وجود الناس الكثيرين من حولك 

لكنك قررت الرحيل او سيان الكتمان 

وان لم تقدري لذلك 

البوح لذلك ولكن بلغه العين التي هي فيها كل اللغات 

ولكن   وعجبا  عجبا 

فلا مجيب 

كم انت كاتبه وشاعره رقيقه المشاعره 

ولكنك مبدعه ومتألقه 

لقد راقت لي كلماتك وادهشتني لما فيها من معاني 

اخسنت وابدعت وسلم قلمك الراقي وسلمت انامل مآسيه طوعته وانحنى لها وكتب كل راءع وجميل 

لك الورود لروعه نصك هذا 

ولَك كل الود والمحبه والتقدير والاخترام 

يا مناره  أكاليل