الأربعاء، 24 أكتوبر 2018

.......
د. محمد الإدريسي
............


Aucun texte alternatif disponible.

خواطر
سأَلْتُ قَلْبي لِمَ أحْبَبْتُها
أجابَتْني لأنَّكَ جِئت
لِلدُّنْيا مِن أجْلها
ما وُجِدْتَ أنْت
لَوْلا وُجودُها
لَوْ تَمَكَّنا مِن غَسْل
الضَّمائر مِثْلَ الثِّياب
ما صارَتْ النَّاسُ مِثْل الذِّئاب
بِتَصرُّفات و أفْعال
قَدْ تُذْبَلُ الوُرودُ في العُيون
العُمْرُ يا دُنياي تَأكُلُه السُّنون
نَحْنُ معاً على طَريق الشَّوْق
الدُّموعُ تَثورُ و تَخْتَنِق
غداً على الطَّريق سَنَفْتَرِق
يُقالُ إنَّ الجُنون
في الحُبّ فُنون
العاشِقُ بِغَرامه مَفْتون
حَديثُه ذو شُجون
بَحَثَ عمَّا يُنْسيه
عَنْ نَغْمَةٍ تُواسيه
عَن مِياهٍ تُسْقيه
و دَواءٍ يُشْفيه
يَهدي العُمْرَ لِحبيبه
نَسيمُ الزُّهور لِلْفُؤاد
نَجْمُ اللَّيل لِلسُّهاد
عَدَمُ تَحْقيقِ الأهْداف لَيْس مَأْساة
بَلْ عَدَم وُجودِها هِيَ المُصيبة
لا يتَواضَعُ إلاَّ منْ كان
بِنَفْسه واثِقا
لا يَتَكبَّرُ إلا مَن
بِنَقْصه عالِما
طنجة 23/10/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق