...........
ميرزا الصالح
.........
عاودي المكوث بين أضلعي
*********************
*********************
عاودي المكوث بين أضلعي ونبضي
واستكيني بخشوع في حنايا مهجتي
دعيني...أقلب صفحات فجرك الوضاء
لأسترد ... ضوء عيني ... في عينيك
واستنفر ... جموح خيول السماوات
لأعانق شفق الغياب .. بذاكرة الرحيل
ولأبحث عنه....عن ليلي المغيب بدره
أرقب جبة بحر الأشوق ... تدنو مني
من وريدي...لتعبر بي أفقي المنحوت
فوق صحيفة العشق السرمدي بقلبي
نبضات...يتسارع ايقاعها في أعماقي
وتمتمي...صلوات العشق في صمتك
سأحاول مليا...استلال جمرة الرحيل
من قلبي الملهوف ... لحظة انتظارك
عسى .. أن يلثمني ريح الشمال برفق
لأعلن الصمت ... في حضرة أنفاسك
وانثر بقايا حروف النور .. في روحي
لأتلمس ومض الحب...يورق بجنباتك
عند مشرق شمس الضياء ... بسمائي
واتمرغ بنور وجهك لأتوضأ من فيضه
وأعانق روحك....بتسابيح فجر الأماني
أستشرف أمسياتنا العذراء في مخيلتي
أمد يدي نحوخاصرة حلمي .. وألتقيك
بنشوة الحنين بحضن لم يعرف الضياع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق