..................
محمد كاظم القيصر
.......................
..................
محمد كاظم القيصر
.......................
...................
غسان يوسف (سورية_طرطوس)
.................
.......................
اسامه درويش احمد الاهدل
................
......................
طاهر المنوبي
................
............
.....................
رجب عبدالله عبدالعزيز الفخراني
......................
....................
بوعلام حمدوني
....................
.....................
هشام صديق
...............
بنتعذب في امل
دايب.......
وكنا فكرنهم
حبايب......
طلع اللي جواهم اسود
كسواد العقارب......
وعلي الحطان تكه ساعه
والعقرب منعا
غايب......
شريد بين الثواني والدقائق
وتتكسر منى شهور وسنين
واحنا مش شايفين
اللي غاب يفضل
غايب......
وحجج وحواديت وحورات
ونشوف منهم
العجائب.......
ليه كنتم عملين
حبايب.......
وخلتونا نمسك في امل
طلع امل
دايب......
وحبل ثقه طلع حبل
سايب.......
ولا احنا اللي طموحنا كان
خايب......
هشام صديق
.....................
كوكو- شانيل
COCO - CHANEL.
........................
وقفة بعنوان : رحيل.
أقبلَ عليها يسعى بلهفةٍ، وأطلتْ تتهادى كباخرةٍ يدفعها الموجُ بصمتٍ نحو الشاطئِ، نظرتْ في عينيه ، فٱستنفرتْ كوامنَ الحبِّ في داخلهِ ...
ٱهتزتْ الأرضُ تحت قدميه مرارًا إذ فاجأتْهُ بقولها :« غدا سأسافرُ للإحتفالِ بعيد راسِ السنة في منتجع راقٍ....
أحس بانَّ نصفهُ ينفلتُ منهُ ، وبأنَّ قلبه يتشظَّى وجعاً
ولكنه تمالك إذ أردفت وٱبتسامةٍْ بلهاء :« أريدُ أن أستريح ، منكَ بعض الوقتِ ...لن أكتب إليكَ ، ولكن....».
ولأنَّه من طينةِ الكبارِ ...طينة لم تستطع - رغم الزمن- أن تشكِّلَ منه دميةً تلهو بها ، لم تستطعْ أن تروّضهُ بيدقاً تحركهُ بين أناملِها : تململتْ في دواخلِهِ جحافلُ الكبرياءِ ...كبرياء نسرٍ تربى في الأجواِءِ وألفَ الحياةَ بين شواهقِ العزّةِ والإباءِ ، وردَّ ببرودةٍ تعرفُ هي وجعَها في نفسها ...برودة تهزُّ ثقتها في نفسها وتفتِّتُ جبل الغرور في داخلها : « أنا لا يُستراحُ مني _سيدتي_ ، أنا....أنا تُحْفةٌ نادرةٌ في متحفِ الزمن ، صقر - أنا - ايتها السيدة : يعاف الجيف ، و........»
لم يكملْ فقد أحسَّ بالنزفِ في داخله ، وقبل ان يغادرَ نظر في عينيها نظرةً أربكتها وهمسَ من خلال آهةٍ كفحيحِ ثعبانٍ جريحٍ :«... لقد أوجعتني...هنيئا»
وهو يتوارى عن ناظريها ، سمعها تهتف بصوت مستدركٍ : « أحبُّكَ....... .» لم يلتفتْ : كان الجرحُ في كرامتهِ غائرًا.
في منتجع الذواتِ ، وفي الليلةِ الموعودةِ كانت في الموعد بكامل زينتها ، تتضوعُ عطرًا باريسيًّا أربكَ كل من لاحظ حضورها..... وبكل ثقة : صعدت الركحَ فغنتْ حتى بحَّتْ ، وضحكتْ حتى ثملتْ ، ورقصت بعنفوان ٱمرأة تنتقم من نفسها ، ومن رجال بطعمِ الدَّنسِ يتمسحون كالكلاب بأثوابها : تفوح منهم رائحةُ - الويسكي- والتبغِ و...الخنوثة .
أنهت الشوطَ ، وعادت الى مقعدها منهكةً ... أخذتْ نفسا عميقاً ، ونظرتْ بعفوية عبرالنافذة ، فتراآى لها طيفه كبيرا ، صامتا ، يتسامى عاليا كعمود من دخان حتى بلغ العنان.....يتسامى بطهره ونقائه ، ورجولته... ودون أن تعي اسرعت الى الشرفة تصيح : « ٱنتظرني... » ، وكأنها سمعت ما مفاده : « فات الأوان»
غادرت المكان ، تكفكف دمعها ، وتجر ما بقي من كرامتها ،
ومن يومها أهملت أنوثتها .....نسيت ٱبتسامتها...، ونسيتْ عطرًا ٱسمه : كوكو- شانيل
COCO - CHANEL.
__________هارون.
.....................
ناديا كلاس
...............
.....................
(((أسامه جديانه)))
......................
....................
عامر حميد
.................
..................
سيد طاهر
................
.....................
نبيل عبد الحليم
.................