...............
مليكة هالي
...............
لم أعد أبكي
كوني وحدي...
هكذا أمشي
أبعثر أشيائي
و ألملمها
جلها يضيع
و خيالي يتجدد...
حاضري يختلف عن أمسي
متمردة
حتى على نفسي...
أبغي الوصال
حالمة
أخيط للغد
ثوبا من زهور
تحمله لي النوارس
و نحن ننحت معا
نقوشا على الصخور
لوناها سويا
بلون أحمر
حين قشرنا غشاء
قلوبنا
و أزحنا عنها
كل أثر يدمي
و عوضناه بحب
يَدْوي و يسمع
يُرَقِصُ القلوب
المكلومة
و الجسد يرتعش
كل اهتزازته
تترقب مطرا
غيماته مشروع
أكاليل
متناثرة على حقول
وجودها يلغي
حرمان حمام
تبعده
حبات سنبلة
تترقب غيثا...
مليكة هالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق