الخميس، 17 فبراير 2022

 ..............

مريم بوجعدة

...............



شِرْيَانٌ بَيْنَ رُمْحٍ وَسَيْفٍ....
اٌلرُّشْدُ وَدُّ اَلْمُسْعَدُ أَمْرَدُ
أَيَاأَسْعَدُ أَيَّامَ اٌلصِّبَا لَّوَاهِي
تَصَيَّدَ اَلْغِيدَ خُمَارَ يُجَاذِبُ
أَئِذَا حُبَالَةَ اَلْغَيْدَاءَ قَلْبٌ حَنَانَيْكَ
يُدَانُ إِلَفًا بِدِنَانِ آلَوْ رِقَّ حَمَائِل حَوَانِهَا
كُنْسٍ كَحْلَى مَنَاصِلُ أَسَلًا
مَنَاصِلُ اَلْأَحْدُقِ صَالَتْ غَوَالِيهَا
آرْدُدْ عَنَّا ضُعْفَى عَبَثِ مُهْجٍ
رَيْعَ اَلْقُدُودِ فِي اٌلدُّجَى سَامِرُهَا
قِنْدِيلٌ تَأْخُذُهُ اٌلرِّيِّاحُ عَلَى اَلْهَاوِيَّةِ
بَعْدَ رِغِيفِ اَلْقِلَادَةِ اَلْبِكْرِ
عَلْقَمُ اَلْوَرْدِ وَعُودُ اٌلرَّيْحَانِ مُلْهَمِ
إِحْسَاسٌ تَفَشَّى بِاَلْعُقْمِ جُرُمِ
نِسْيَانٌ عَلَى اَلْعَدَمِ اَلْمُشَرَّمِ
سَحَايَا اٌلدُّجَى بِاَلْعُقْمِ اَلْقَادِمِ
بَعْدَ عَاصِفَةٍ كَادَتْ تُقْصَفُ
بَعْدَمَا فَقَدَتْ قَلْبَهَا فِي اٌلنَّاصِيَّةِ
بَتَراَلْهَجْرُ نِصْفَ صَوْتِي وَ قَلْبِي
صِرْتُ أَعِيشُ بَيْنَ رُمْحٍ وَسَيْفٍ
كَأَنَّ اٌلشِّرْيَانَ بِخُرْمٍ أُصِيبَ
أَرَى لَوْعَةَ اَلْبُعْدِ تَجْرِي خَلْفِي
كَعَدُوٍّ يَهُزُّ اَلْأَرْضَ تَحْتِي
ثَغْرٌ مَنْسِيٌّ بِدَاخِلِي يَكْفِي
وَاَلْقَلَمُ رَفِيقِي فِي بُؤْسِي
يَحُطُّ عَلَى صَدْرِي نَبْضٌ جَرِيحٌ
يَتَجَاهَلُ أَسَاطِيرَ اَلْقَصِيدِ طُهْرِي
أَمَازَالَ طَعْمُ اَلْبُرْتُقَالِ مُرَّا
أَمْ غَيَّرَهُ دُخَّانُ اَلْقَهْرِ تَرَكَهُ جَرِيحًا
بقلمي ......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق