...................
: محمد دومو
...............
السلام
سلام من عندي،
لمن يريد ويرد سلاما.
أتكلم وأمشي،
أعمل وأفكر.. سلاما.
ومن أجله خلقت،
فولدت إنسانا.
ولأجله اجتمع،
وتكلم الجمع إنسانا..
فبعث الرسل والأنبياء،
أفواجا أتباعا..
فكونوا القبائل والعشائر والمدائن.
بالسلام تعايش كل الناس جميعا.
لأجله عاشوا جنبا لجنب في الأوطان.
وما رأيت من سلام على هذه الأرض!
عنصرية وعصبية
وقوة تعترض.
ولا اختلاف عن قطيع!
ولا رأي ولا تعترض.
فكل سلامي، للسلام المفتقد!
فلا سلام والأطفال تغتصب!
ولا سلام والأفكار تبتعد!
ولا سلام والإنسان مستعبد!
فسلامي للقدس وأهل فلسطين.
وسلامي لبغداد وأهل العراق.
وسلامي لدمشق وأهل سوريا.
ومعذرة مني لكم إن نسيت بلدا..
أو شعبا، أو جنسا،
فالكل عندي معنيا..
في هذا الزمان
وفي باقي الأزمنة.
وسلامي لكل المنكوبين والضعفاء.
وسلامي، لسقراط وابن رشد و إلتشي
غيفارا ومانديلا...وباقي العظماء..
وسلامي لكل الأبطال والشهداء.
من كل الأجناس وكل الثقافات..
واحترامي لمن قدموا التضحيات،
من أجل الناس في كل المجتمعات.
ولا استثناء ولا تفضيل لكل من،
دافع واستشهد من أجل الضعفاء.
-بقلم: محمد دومو
-مراكش/المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق