..................
كريم حسين الشمري
..............
جدران أوهامي
أضطجع هواك الساخن بوجهتي
فأنعكس
سكونا بجدران أوهامي و جسد
الأحلام
بلا بللا يهطل أطلالة أترعت الرعب
بمواطن
للحس و تبالغا أتبع الحس و،،،،،
زهده
المسرور يعتاش ترابا و برودة
لينثر
الأشواك ببرودة توجهت سهامها
لتلتهم
الأسحار و سخونة الأجساد
الملتهبة
أحتسابا لشكوك الأنحراف و
غطاءها
آمالا أدركت معالما للكارثة
و آمالها
المسجونة بأعماقي غصة
تغتاب
أثداء العروبة و خضرتها لا
تعرف
اليباس و التفرقة فأسرجت
قبلاتك
الملتهبة خيولا لا تعرف،،،،
الأستكانة
و أستطالتها القبل تعمر،،،،،،
الهاوية
و أن تقضبت أوصالا للرؤيا
و هيجانها
يحرك المياه الراكدة و فراشها
الأرض
توسدا و نعاسها سماوات،،،،،
كالغطاء
لا يدرك التعرفة و ذباب الغد
أخمد
العاصفة و على سقوف الألحاد
يتفرع
الفم المسبوك بالعناد شرا،،،،،،
يسربل
الوعود و يخترق أوتارا للرقبة
فتعثرت
لغة الكلام و أمكرت الأفق الندي
و مراكزها
آلاما تداركت أحلامي و أفرغت
سخونة
الدمار الكامن بجسدي و مفارقة
لظلاميتك
طلت ألتهاما لزواتي بدون فم،،،،
و لتغرف
السم ألتهاما بدون أفكاري و،،،،،،
لتداري
نظراتي بفجوات للخيال و حراكها
لزوايا
عينيك و لتسجل تواترا كالأحبار
المسبوكة
بالألوان و لتخطو كخطوات الشياطين
تخلط
الأوراق دون حراكا و أثر و ليصاب
الدرب
بالبرق و كأنه يقدح الضوء و أنواره
تصوت أذعانا
للقدر فتدفق السر بأوصالا حجتها
الوعود
المعلقة و رؤيتها تسابقا للجراءة
فوق
جدران الذعر فتهالكت صخور
التمرد
و شروخها المملوءة بالشر نوما
و كأنها
كطحالب السكون و نعاسها المبكر
أقمارا
تدلت خيوطها فأثابها الحزن،،،
بصدئ
التسامر و مواجع الحيارى و،،،
جنون التمرد
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق