الثلاثاء، 1 فبراير 2022

 ...................

محمد العبودي،،،

.................



جسدٌ للبيع،،،
جسدٌ في مَزاد
مَن يشتري جسدًا
جميلًا رشيقًا أصيل
الطباع
لهُ قلبٌ عامرٌ بالخير
المشاع
محبٌ صادقٌ لا يعرف
الخداع
غيورٌ اذا ما نودي شهمُ
شجاع،،
يتقدم الموت َ إن الموت َ
لاح
همّام لايخاف ساحة الحرب
إن صوتها صاح…
كم حاولوا تقطيع أوصاله.. ؟
لكنما
يلملم الشمل َ حين
يطاح
باسل ٌ مغوارٌ بوجه
الرياح
هو ذا جسدي ابيٌ
شامخٌ
لن يركع للجراح،،
من يشتري جسدًا عمرُه ُآلاف
وآلاف تباع.. ؟
كان يبكي امةً ،واليوم
يشكو صمتًا
مباح
كم راح ملبيًا هتافات
الجياع
والآن يهتف دون مجيب ٍ أو أمرًا له
يطاع
متى يتوحد للإمة جسدٌ… ؟
وتحكي بنحن لا بلغة الفرد المباع
متى نقول أننا.. ؟
لنهزم الأنا المشاع
من يشتري جسدًا رشيقًا حلو
الطباع.. ؟
من يبعث فينا أملًا
ليقتل يأسًا صار فينا قِلاع
أمة العرب تبعثرت
وصار جمعها أمرًا محال
موتٌ في كل مكان
يهدى للأغراب بزهو الإمتثال
عجبًا نقتل بعضنا
لنحيي اجنبيًا محتال. ؟
عجبًا نقطّع ايدينا
لتمد يدُ المحتل على أجسادٍ
فتعبث فيها دون حياء
ياللعار امتي في ضياع
في تخاذلٍ في فراقٍ للإخوة ووداع،،،،
محمد العبودي،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق