....... د. حسام عبدالفتاح الدجدج....
....الرَايَّةُ البَيضَــاءْ ...
...
رَفَعْــتُ بِيِّــضَ رَايَاتِّــي
وَجـئتُ إليـِّـكِ مَوْلَاتـِّـي
فَليْسَ الكِبْرُ مِن شِيَمِّــي
وَليْسَ الغَــــدْرُ بِصِفَاتِّي
فَلا يُرضِّيـــنِي تَنهَــزِمِي
وَأنْتِ ضِيَــاءُ مِن ذَاتِّــي
وَلا يُرضِيِّــنِي تَنكَسِــري
فِدَّاكِ رُوحِّــي وَحيـَـاتِي
عَلى أَعتـَـابِ مِحْـــرَابِك
تَحـمَّمَ قَلبــِي بِدمُــوْعِي
خَلعْتُ سِهَامِي وَرِمَاحِي
خَلعْـتُ نِبَـالي وَدرُوعِـي
وَقفـتُ لأَتْلــوُ تَرنيمِـــي
بِكــلِ خُضُـوعِ وَخُشُـوعِ
وَأرجُو الصَّفْحَ عَنْ ذَنبِي
يَا مَنْ سُكْنَاكِ بِضُلوُعِّــي
شَرِبْتِ العِشْقَ مِنْ كَاسِي
وَذُبْتِ بَيـْــنَ أَنْفـَــــاسِـي
وَلاحَ الشَـوقُ فِي عَيـنِك
يُزلــزِلُ قَلبـِـيَّ القَاسِـــي
بِعَــزْفٍ مِنكِ يُشْجْيـــنِي
عَلـَى أَوتَــارِ إِحسَـــاسِي
فَذوقِـي حُبـِّي وَحَنينـِي
وَذُوقِي طَعــَم إخْلاصِي
وَأرجُــو مِنـكِ مَعْـــــذِرَةً
إِذَا أذنَبـْـتُ فِــي هَــوَاكِ
وَكُنـتُ بِجُــرمَّتِي يَومَــاً
زَرعتُ الحُــزْنَ عَيــــنَاكِ
فَمـَــا كُنـْـــتُ إِذَا أنْــــتِ
هَوَايَّــا الفَــرحُ أَنْسَــــاكِ
فَلا طَــابَتْ لــَّي الدُّنيـَــا
وَمَــا أحيَـــاهَا لــَـــولَاكِ
...
بقلمي 25/6/2018
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق