الاثنين، 25 يونيو 2018


.......الصاحي رضوان/ المغرب......




ثم حاولت أن أخرج من نفسي لأرى حال نفسي،فإذا بها حزينة كئيبة وفي عيونها حسرة لا تروى لهبتها، وغمة لا تخمد حدتها، فخجلت لحالي، وعدت مسرعا لأدخل في نفسي وأنا أرثي حالي السيء محاولا أن أخفي دموعي بابتسامة شريدة تتخللها آهات وأشواق على تلك التي أردتني قتيلا بنبال الرحيل والفقد والسراب،وكيف لا وأنا الذي كنت أحسب أن للدنيا ميزان قوي لا خلل فيه ولا بهتان إلا الحب ،لكني فقدت سبيلي يوم زلت قدم حبيبتي إلى عالم الطريق الآخر المملوء  بالزيف والخذلان، فلاشيء يستحق أن تجاهد فيه طالما هو باعك في أول الطريق!
لكن مع كل ذلك سأظل أحبها إلى آخر رمق في حياتي،أحبها بلا أمل ولا رجاء ولا انتظار ولا أي شيء ،أحبها من أجل أني أحبها وكفى..!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق