الأربعاء، 10 يناير 2018

بقلم الكاتب الرائع
أمجد فارس

 رسالة
نعم رحلتِ وأنكوى الهوى بِطيفك
وتهافتت اجزائي باكية وعظمتْ أجر قلبي
تهافتت حافية..عارية.. تنبُشُ خصلات شِعْرِي
نعم تنبُشها وترميها لكُلِ موجوع نام وصحى مفجوعًا
مات الحاءُ بداخلي... وتعفنت معه دواخلي
مات مع الوِلادة ومات معه الشاهد والحاظِرُ وحتى الوَلاَدة
وبقي الباءُ يجُرُ بقاياه...شاردًا كمخبول يبكي مبتسمًا ينام على بقايا ذكراه
نعم رحلتِ وأنكوى الهوى بطيفك
ولازلتُ احيا على ذكراك
ذكريات تُراودني معاقة بكماء...خيالاً بإشارات هائمة صماء
أرهقني الماضي ووطأت قدمايا كل الاراضي وبَقيتْ بصمتك كتأشيرة حياة أعيش بها ومعها ولها إن صح التعبير
لا عليكِ فاالحياة فرصة وانتي إخترتِ أجملها
أتذكر أنني كتبتُ يومًا سأتغير وتتغيرين وحذاري الندم والحنين
واليوم تغيرت نعم تغيرت
غيرتُ كل شيء حتى ٱثبت أنني قادر والقادر الله غيرتُ معاملاتي.. منزلي..وكل حياتي وبقيا الحنين والذكرى تُرافقاني ربما لمماتي
إنتقمتُ من نفسي لنفسي من كل شيء عالق بذكراك
وأنا أتغير؟؟؟ بصراحة نسيتُ ذاتي وبقيتِ انتي وهوا الشيء الوحيد الذي لازال يُذكرني بنفسي
مرت سنوات طوال وانا أحيا بنفس الحرف وٱردد نفس الموال
لالا ليس حبًا لأن قلبي دُفنته منذ سنوات
إنه فقط حنين مدفونًا بدرج ومفتاحه راح مع موكب الافراح
راح ورائكِ يجري باكيًا بأعلى صوته وانتِ مع صخب الموسيقى لا تشعرين
كيف لا وقد تجردتِ من المشاعر مع اول فرصة وأرتديت ثوب التاجر بأولِ سوق وأول مساوم
وصلتني اخبار حياتكِ الجديدة البائسة ولم أفرح لأنني إنسان نعم إنسان مؤمن بقضاء الله وقدره وفي لحظتها تنازلت نعم تنازلت عن اي إنتقام .
امجد فارس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق