بقلم المبدع
امجد فارس
مقاعدهم خاوية..
والعمر منهك .. يتعجل المسير ..
ماعادت تقنعنا الأعذار ..
فكلنا أرواح منكسرة .. على عتبات حلم عسير ..
تغير الزمان .. و لا شيء بات على حاله ..
أصبحنا كما الجدران .. معلقة عليها صور من مشاعر ..
جامدون .. غريبون .. مليؤون بكل شيء .. ولا شيء ..
تحكمنا تناقضات السرائر .. وعناد طفل يبكينا ..
ذبل الإنتظار .. !! والخطا كفيفة ..
يتكئ بعض منا على بقايا ذكرى ..
وبعضنا الآخر شاردا .. يجري خلف غيمة ..
نمضي بضياع .. خلف آثار محفورة على شطآن أيامنا
دون انتباه .. لمويجات مغرورة تصارع الفصول
لتردم مابقي منا ..
ذبل الإنتظار ..!!
ولازلنا نرتاد تلك الأماكن .. نتفقدها ترى كيف حالها ..!!
وتلك المقاعد الفارغة .. كم بدت غريبة معلولة
لازالت برغم هجرانها .. تحمل عطور من كانوا ..
ولازالت تلك النسائم ذاتها خلقت منا فيما مضى من
سنين صدفة فكانت حكاية نثرت دفء أفئدتنا
على تلك المقاعد مرة .. وكنا .. واليوم برغم تمردنا
وعصياننا حملتنا أطيافا هرمة مرات .. ومرات اليها ..
نزورها نتكٱ عليها وننام كباقي النيام
امجد فارس
امجد فارس
مقاعدهم خاوية..
والعمر منهك .. يتعجل المسير ..
ماعادت تقنعنا الأعذار ..
فكلنا أرواح منكسرة .. على عتبات حلم عسير ..
تغير الزمان .. و لا شيء بات على حاله ..
أصبحنا كما الجدران .. معلقة عليها صور من مشاعر ..
جامدون .. غريبون .. مليؤون بكل شيء .. ولا شيء ..
تحكمنا تناقضات السرائر .. وعناد طفل يبكينا ..
ذبل الإنتظار .. !! والخطا كفيفة ..
يتكئ بعض منا على بقايا ذكرى ..
وبعضنا الآخر شاردا .. يجري خلف غيمة ..
نمضي بضياع .. خلف آثار محفورة على شطآن أيامنا
دون انتباه .. لمويجات مغرورة تصارع الفصول
لتردم مابقي منا ..
ذبل الإنتظار ..!!
ولازلنا نرتاد تلك الأماكن .. نتفقدها ترى كيف حالها ..!!
وتلك المقاعد الفارغة .. كم بدت غريبة معلولة
لازالت برغم هجرانها .. تحمل عطور من كانوا ..
ولازالت تلك النسائم ذاتها خلقت منا فيما مضى من
سنين صدفة فكانت حكاية نثرت دفء أفئدتنا
على تلك المقاعد مرة .. وكنا .. واليوم برغم تمردنا
وعصياننا حملتنا أطيافا هرمة مرات .. ومرات اليها ..
نزورها نتكٱ عليها وننام كباقي النيام
امجد فارس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق