الثلاثاء، 16 يناير 2018


بقلم
أحمد سعد


اكتبني
اكتبني كما تشاء
وارسمني كما تشاء
من الالف للياء
وضع في رسمي كل الاهواء
حيرني بحروفك
الفحني بلحظات عبورك
انتظر  حضورك
اتظنني لا اراك
اتظنه تجاهل يا من اهواك
وانا لا اري من بينهم سواك
كوردة مرصعة بالاشواك
شمسك تشرق تحتويني
و نارها تكويني
وتردد يعتريني
في ذهابي اليك
فأبعثر اوراقي
واتناسي اشواقي
و لكن رناتك تزيد ارتباكي
 فاجدني بين يديك
افكر في حالي
لو سالتني...... اين انت؟
اعراض...... تعتريني
نوبات كذب تأتيني
تراوضني بالكذب عليك
واجد الحقيقة اسردها اليك
أسر هو في عينيك؟
وسنوات عمري تنهار
بكلمات من شفتيك
واعود طفلا يوبخه ابويه
وقد ذابت قصائدي
حكمتي
سنواتي عمري
فابقي قصة تكتبها بيديك
لوحة ترسمها
لتكتبني كما تشاء
وترسمني كما تشاء
الفارس الحزين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق