الخميس، 25 يناير 2018

الخرافة ياعزيزي ،أحجية قديمة ترويها عجوز
لأحفادهن في ليالي الشتاء البارد ليدب في
أوصارهم الدفء وحين يكبر الصغار،تكبر معهم
الخرافة،كلمحة كانت مجرد أحجية .فأصبحت
تاريخا متوانرا،وهكذا جيل بعد جيل ،،،تتحول"
الخرافة الى حكايات فأسطورة عن" بطولات "
وهمية ،لأبطال من خرافة،إستطاعوا  بعود ثقاب أن يحرقوا رأس تنين ويقطعو رأس أمنا "
الغولة"،،،أتعلمون أن توثيق خرافة يبدأ من البحث عن حفريات لإسقاطها على" احجية"
عجوز جرع لها جدها ،نفس الوهم لتتوسده حينا من الدهر فإذا به يرسخ في الأنا وإذا بالتركة مسمومة تنتقل من الجدة الى بقية
العرق من أحفادها متواليين ،،،ليت للحفريات "
صوت"ولو كان همسا لتعترف لنا كم من خرافة
أصبحت تاريخا ولو من حزمة حطب كانت الجدة تنفث فيها لتبقى مشتعلة أكثر ......!!
سادتي لكل منا جدة وحكايات الجدات ليست حكرا على احد فقط، الفرق بيننا أن الخرافة عندنا تأكلها نيران مواقد الحطب والخرافة عندهم تتحول الى رهان تاريخي من هنا
صوت القدس وأنين العروبة المتصاعد الى
القلب

بقلم نسيم عرباوي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق