الاثنين، 22 يناير 2018

لا زلت أتقلب بين  عذاب  الصمت و البوح
أطفيء لهيبا  و نيرانا  في القلب تكويه
كتمت حبك  قهرا بداخلي  أياما و ليالي
و اليوم فاض  كأس الحب فكيف أخفيه  ؟؟؟
كم ناجيتك كالمجنون  همسا و لم أبالي
حتى نال قلبي الهيام أبحث عنك و أنت فيه
لست أدري كيف هاج قلبي من الهوى
أغالب فيك الشوق و ظلم  الحنين  أداريه
بحروف اسمك  تبللت كل أشعاري و  أوراقي
و الدمع يفيض   فيها مروجا و سواقي
الى متى يفترسني طيفك  و أشقى في هواك ؟؟؟
الى متى و الطريق اليك معبد بالأشواك
فاذا وصلتك اليوم عبر النسيم أشواقي
فاعلمي أنها  رغبة في الوصل و التلاقي
ادريس العمراني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق