السبت، 20 يناير 2018

بقلم
أحمد سعد

حديثك اشقاني
و زاد حملي وابلاني
فلا انا المتخلي
ولا انا الاديب
انا فارس
لم أجد حلا
بعد ان كبت شعري
ولظروف خاصه اهملت هوايتي
بعد ذوبان نفسي في الاهداف
وعرفت ان حبك كتب علي
ووجدت من يشاركني احزاني
وأستفاقت لاحلامي
وقررت ان اشهر سيفي
باشعاري وألامي
واعتلي جوادي
واتغني بألحاني
في جنة رسمتها معك بأحلامي
وقصور شيدتها بالاماني
وازهار لونتها بالواني
وملكة تحمل اسمك السامي
وظروف هيئتها لتملائي ايامي
 ولكن حديثك اشقاني
وطعنك في ثقتي جرحني
وخوفك ابلاني
وانهار كل ما بنيت داخلي
وانهار بناء احلامي
فلما تعتبريني جاني
وقد ملكتي قلبي
وقد رصعتي ايامي
أأعود كما كنت سجين
احلامي
اابقي بأحديث تشقيني
وجسدي يحمل عضو باسمك
الحاني
الفارس الحزين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق