الأربعاء، 3 يناير 2018


بقلم يوسف العامري

يا زَماني إنّني أَلهـــــــــو وَشعري مُنكَسرْ 🌿
تارةَ أَغفو وروحي فـــي جَحيمي تَستَعرْ
هدّني الشوقُ حسيــــــــــراً فوقَ أرْضي
فمتَى غيـــــثُ الليالي فوقَ زَرعي ينهَمرْ
أرتَجــــــي غِزلانَ نهَري فـــــــــي أتّساقٍ
 لاعباتٍ لاهيــــاتٍ عاديــــــــــاتٍ تَنتَشرْ
وسرورٌ مثلُ شمــسٍ قابع وسطَ الظلامْ
في شعاعِ الحُبّ يَنمـو يَحتويني يَنشَطرْ
نصفُهُ يَزهو لريــــــمٍ تَقتَفي أثرَ السُكونْ
من بعيــــــــــد ٍيَعتَنيها أينَما هيَ تَستَترْ
ثمّ نصفٌ وســــــــطَ روحــــــي يَبتَغيها
نحـــــــــــــوَ شمسِ الصُبح جهراً ينتَظرْ
ثم ّتأتــــــي فـــــــي زَفاف العَـــوْد لَيلى
كسرُ قيسٍ من خُطاهـــــا وهَواها يَنجَبرْ
🍃🌺يوسُفُ الفَيلَسوف🌺🍃


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق