الجمعة، 1 مارس 2019

……..
                                                               محمد عثمان عمرو

………..

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏


خرابيط
ماذا اقول وقد شابت بي المقل
على هذا الزمان الذي به الخير ارتحل
اقبل ايها القلم وكن كالجبل
فهناك الليث فيه عرينه وقد وصل. بربك افصح وقل لنا كل الجمل فهناك خطب قد حصل
ولا تبخل بحرف فالتاريخ يسجل .
لقد كتبت كثيرا للاقزام والاهل
وكلما نفخت بالقلم زاد الحمل
برهة ايها الرفاق انتقي الجمل
فالخطب كبير بحجم الجمل
ساكتب من مداد كالترس يحتمل
وسأصيغ الكلمات بأبهى الحلل
أولاها ارى الالوان كطاووس مفصل.
وأرى ذاك من بالخلف كهبل
وارى ضعفا بضعف محتمل
وأرى بني قومي كمن بالصف الاول
ورأيت ذاك القلم منشغل يكتب جمل.
واللون الاصفر كهشيم زرع رحل
يا لله ما اجمل الاحمر حين صال وجال كما القمر
وياتحفة الزهر وهي كما الدر في المقل
اغثي بربك ايها القلم ولا تغفل
هل ترى ما ارى ام انت خجل
نم ايها القلم وتذكر انك نصل
ودعني ابوح بما ارى لأصل
اراني ارى قومي لا أسفا عليهم ولو حجوا ولو ركبوالمطايا ككل رجل
ويا اسفاها بعد ان كنا كما ألجبال الشامخات بالحلل
أصبحنا كما الابصال بالحلل
بعد ان كان بنا عمر وقد اكتمل
اضحى بيننا من اهاننا بالعلل
نحن امة كانت تجاور القمربجانب زحل
وكان فينا الحليم عليم بتأمل
وكنا بناة حضارة وقيم وخلق بأصل
الضاد فينا حروفا كما الغيث هطل
يا امتي عودي لله دعكي من الخبل
فهناك في العرين اسود تنتظر
م.ع.عمرو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق