الجمعة، 29 مارس 2019

...........
فتحي موافي الجويلي.....
...........


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏زهرة‏‏


.....في تعداد الأموات........
............
في زمن تؤهت فيه من غير جواب
لست ادري أن كنت حي أو مع الأموات
تأئه في دنيا الأحياء...
ليس لي غير الله رجاء....
أوادري ألم اكن مع الاموات.....
ليست ادري أين أنا الأن.......
أنا قاتل ام مقتول في
زمن..الأصماء.....
أنا من دارت عليه
الأيام.....
ولعنتني ولطمتني الشهور
وضيعتني السنين..
فأصبحت بلا مأوي أو أمان
أنا الغارق بالأحزان....
كأنه مشروب الحياه...
أنا لم أعد اكسيرا للحياه.....
جسدي بلا روح ولا فؤاد..
مكسور منكسر محطم......
من الأيام......
يا دنيا اللهو.والفناء..
اما منك مملؤء وتعبان...
ومجروح وربما ميت
من زمان.....أين انا الأن....
بشر بلا رحمه أو تقوي..
ويقولون انها سنه الحياه..
أي سنه أبتدعتوها لنا الأن.....
قتلني بشري..ورفضوا
دفني ..وأقامه ليي العزاء......
اين الرحمه ايها البائس..
والمسمي بالإنسان.....
اصبحت جيفه نتنه....
فهواء.وسراب...
فسرت طعام للحيوان.....
الم أقل لكم .....
مات الضمير.الأن......
نعم لقد عذبني الزمان..
وغدر بي الإنسان.....
وشربت المر والحنضل
الوان وانهار......ورايت
اهوال وجحيم...ليس
له مخرج او باب...
سوي..الفناء....أتؤني بالشر الأن .
لأنحره ونكون في أمان....
قتلت الآف المرات
بلا رحمه....أو هوان....
قبل أن تأكلني الديدان...
يا ليتني كنت بينكم الأن.....
لأعزي نفسي ..بنفسي....
وأأخذ العزاء......
وأقدم لنفسي العذر
والألتماس ووسام
العزه والفخر مما
رآيته من البشر
ومن الحياه...
فتحي موافي الجويلي.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق