السبت، 30 مارس 2019

.........
 أيمن حمادة
...........



سيأتي يوما فأنساك وأنسى العذاب
وأطوي جراحا ،أكفكف دمعا
أزيل عن الأشواق جليد النفاق 
كم من مرّة بالحبّ زوّدتني 
ومن ثم بالغدر أطعمتني السمّ دواء
وأنت تبدّل خياناتك مع غيري 
تماما كما تبدّل الأفاعي جلدها البرّاق.
يا من أذقتني مرّ العلقم ليال 
ستنهال عليك لعنة ملائكة السّماء
سأنساك يوما ولو كان حبّك 
آخر تذكرة لمقعد عشق
كنّا قد حجزناه في رحلة الغرام 
وأنسى أنّك كنت لوجهي نور الصّباح 
و كيف كانت صفائح عشقي 
تنلو إليك حنين المشاعر بازدحام الأنفاس.
سأنسى بأنّك كنت لروحي طوق النجاة. 
عئرا يا قلبي على ما أصبتك من هلاك 
فالّذي سكن أروقة جدارك 
تلاشى في فوضى النسيان
فمعه لا حياة ولا بقاء 
سأنساه وهذا قراري 
فالعودة إليه شيء محال.

من كتاباتي/ أيمن حمادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق