.........
بقلم/ محمد ناجى
............
اغصان الزيتون
تكاد اغصان الزيتون
تسقط من الحمام
فأين هم الحكام
دنت احلامهم من الارض
فداست عليهم الاقدام
فأصبحوا للاعداء خدام
والعدو راعى وهم الاغنام
فحكمو على شعوبهم بالاعدام
كأن شعوبهم قطيع من الانعام
فالجبن سيدهم وهم النعام
بدعوى انهم يسعون للسلام
فسقطت اغصان الزيتون
ومات الحمام
لك الله يا فلسطين
وسوريا وليبيا ولبنان
وكل بلاد العربان
من ينقذك من الملاعين
فأين انت يا صلاح الدين
لترى ما آلت إليه
أحوال المسلمين
تراق دمائهم كالشياه
في دروب الحياة
وهم مستسلمين راكعين
خانعين خاضعين مذلولين
لا صريخ لهم ولا انين
كأنهم أحياء في قبورهم
مدفونين
تسقط من الحمام
فأين هم الحكام
دنت احلامهم من الارض
فداست عليهم الاقدام
فأصبحوا للاعداء خدام
والعدو راعى وهم الاغنام
فحكمو على شعوبهم بالاعدام
كأن شعوبهم قطيع من الانعام
فالجبن سيدهم وهم النعام
بدعوى انهم يسعون للسلام
فسقطت اغصان الزيتون
ومات الحمام
لك الله يا فلسطين
وسوريا وليبيا ولبنان
وكل بلاد العربان
من ينقذك من الملاعين
فأين انت يا صلاح الدين
لترى ما آلت إليه
أحوال المسلمين
تراق دمائهم كالشياه
في دروب الحياة
وهم مستسلمين راكعين
خانعين خاضعين مذلولين
لا صريخ لهم ولا انين
كأنهم أحياء في قبورهم
مدفونين
بقلم/ محمد ناجى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق