الخميس، 28 مارس 2019

..........

علي الغوتي
..........




ليكن في علمك
لم و لن انساك
و يا ترى كيف أنساك 
و انت من زرع 
بذور الامل بفؤادي
و وضع حدا لطوافي
بين المدن و البوادي
حيث كنت ضائع
بين ظلام المداشر
و طيش الشوارع
بلا حضن و لا كنف
أعيش بلا هدف
بمشاعر هشة
سريعة الكسر
كأواني الخزف
كيف أنساك
و روعة هواك
غير مجرى حياتي
و أنقذني من التلف
كيف أنساك
وانت تحمليني كل مساء
إلى حدائق المرح
لنغني معا للوحة قزح
و نرقص إلى أن تتلألأ
بالعيون دمعات الفرح

علي الغوتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق