الأربعاء، 27 يونيو 2018


.....محمد محجوبي.....



ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏محيط‏، و‏‏سماء‏، و‏سحاب‏‏‏، و‏‏شاطئ‏، و‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏، و‏طبيعة‏‏‏‏ و‏ماء‏‏‏





إعادة لقصيدة . بلا عتاب ...
...
من رحم الشلال تولد أحلام الحيارى . فتزدان أشجار منعطفات دئبت نضجها الوردي على همس قلب تأوه وصار خصيب .
فلم يعد للمساء مجالا لكي يسعف ضعاف الشعور ويسدي لهم نعيم الانعتاق . المطر الأخير حمل من جوانحك حبات الوجد ليهديها سلاسل ورد في محفل العشاق . تلاحين النسيم المتسكع على شوارع الشغف المحلى . يرقات نور مبثوثة من غناء السنابل . كما شكل السماء حين يفيض عليها أرق الحالمين . فتصحو مجرات على غرة هتافها المخبول بين الخيم التي نصبها فرسان تحليق منذ تتويج المواليد بأجنحة الرقص المذهل لأطياب الريح .
فلا يكون العتاب سوى نشوة ماء تاه مشاربه على مجذاف الشعر الماطر . وعلى جبين كل الأوطان تقرئين شهب العنوان من مهابة زمن يبطل تنجيم الرماد . ومن وقفة شاعر على مرافئ السنين يحصي ايقاعات الشدو ويبذر فوق الموج خفقه والشاردين . وقد يكون العتاب حقيق الشدو من قلب أنطقته الدنا أبجديات رياحين .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق