ديوان أكاليل الإلكتروني لسفراء القلم

......  مولود الطائي .....

من قال للبحار.
واخبرها ..
باني ات ..
من عليائها.
بعشق مميت .
ومنه العيون بدمعها.
تعاني ...
موجات شوق منها .
ارتو ي الغرام ..
لسحر عينيك ..
تراتيل ..
كأنّها أنتي الهوى ..
والمنى..
منه اغاني ..…
لاتهربي ..!!
وتعلقي بي ..
فاني الشفيع لك ..
وقت الغروب ..
وصفرة الشفق ..
من بعدنا يعاني ..
لاترهقي فؤادي ..
فانه بك متيم ..
ولازال ..
جرحه بيدك ينزف ..
ولست انتي به ..
تداوي ..
لعل الاسباب خيرا ...
ولا ادري..
لماذا هكذا ..
الحال تغير ..؟؟
بعد اعجاب ..
ولهفة للقاء..
واسمى اماني ...
وان كنتي ..
تريني نجما ..
وسط زحمة النيازك ...
فانا ..
اتعلمي ما اراك ..؟
ياقمرا هد كياني ...
اراك كوة الشمس ..
والقمر ..
في ان تجمعا ..
ولي منها ..
في الاحداق ..
ننظرات عشق ..
واماني ..
يادرة العشق..
والغرام صبابة ..
فلقد انحنى قلبي ..
لحبك ..
واستقال من الهوى ..
لاي عابدة لخالقها..
تداني ...
فلقد حكمت عليك..
بالشوق..
اه والف نعم ..
لكنك حكمتي علي..
بالبعد ..
وفي غرامي ..
ابديتي التو اني ...
ولذا اطلب منك ..
الرفق بي ..
ولكوني..
انصفت حبك بشوقي..
وساءلت الهوى ..
عن لقاء ..
تدعين الغرق بدمعات..
لاتاخرها ..
رياح الشوق ..
والاماني ..
عجبا لك..
كل العجب..
تعلمين جدا بما اعاني ..
وتغضي الطرف..
وكانني كتلة ..
من الحطام المركوم ..
مع الذكريات ..
ولا كاءني اعاني ..
انا ساكنك....
وانت مسكني ..
العتيق ..
فاعلمي ..
ان كنتي لاتعلمي ..
وكل تحديد..
سترين لي فيه ..
الف خصلة..
من الاهات تعاني ..
رؤياك لي ..
باني ذلك الغيم البعيد ..
والسحب الطوال ..
مزن ماء..
وامطار غيث للقاء ...
لالعقاب بلا جرم..
او ذنب..
فلا غقوبات ..
في الحب ..
ولا في الغرام..
الا الاماني ..
ولك مني كل امنية ..
فيها لقاء ..
واحلى انغام ..
للفرح تصدح ولاتعاني ...