**** أحمد محمد الأنصاري*****
....إلى لقاء قريب .......
ما إن يسجد القلم على نواهد السطور
يضرب بخيمة الحرف على روابي صدر الاستكنان
يمد يده متشبثا بثدي البوح
يلثم حلمة دواته
ويروي بالبوح جفون التساؤلات الحيرانة.
يأخذ من جهة دربك ويضع على كل سطر بعضا منها ليشتت الصبابة من أعماقه
ثم يستغيث من حيرته ببراح سطر لعله يبلغ مستكنه
فإذا بكل الحروف تأتيه سعيا نحو وجهتك
فتهب فجاج الروح بالحنين ثمك
يؤمها في سكينة السعي قلب
خفق خطاه شوقا يؤذن أجب داعي اللقاء
في شرايين حرم نبضها على غيرك
يتردد هزيم ريبته بعيدا في المدى
وهو من وتين العناق قريب
حين تدلى اسمي من جيدك على صدرك أمل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق