***عبدالوهاب الجبوري***
همس اللقاء
بيني…. وبينكِ
ألفُ ليلٍ وسهر
حكاياتُ سفرٍ وسمر
بين الربيعِ والخريف
كم درباً لنا أمتد ؟
كم همساً لنا أواره أشتد
وما ضاق حبنا
(بما عصفتْ به المقادير
ولا أرتد) ؟
قلادة فرحنا وَمَضَتْ
(برشفِ رحيقنا الشهد)
وقلبي يهمسُ بإسمكِ ،
وحدي وهبتكِ الشوقَ
وها أنا ناظرٌ بما يرجع اللظى
عند غد
يا قلبُ مالي أراك دامعا تتنهَّد !
أمْ تُراكَ صبراً
يناغي البدور اللواتي
مررن من هنا بلا عدد !
يوم أفترقنا
كان السنونو مُسجّى
فوق هجير البيادر
كان صمتُ القناديل يرهبنا
ثم أحترق الوجد فينا
من بوحٍ يرودُ أحلامنا وليالينا
من لقاءٍ يعاودنا
من فراق يراودنا
من همٍ يزايدنا
نلمُّ رذاذَ الحنين
سبعَ سنابلَ خُضرٍ
لعينين من مطرٍ وحنين
حين أكتب عنك
(ترتعشُ الأوراق تحت يدي
تهطل مطراً فوق عشبي الأبيض
ينتفض المداد كعصفور مبتل
راشقاً بجناحيه قطرات الوجد)
ومن جزرٍ الى مد
تتوهج فيكِ حكايات تؤرق
دمعاً لاهبا يتوقّد
فسبحان الذي جمع فيكِ
الفصول الأربعة
فباتَ الشوق إليك
لا قيظٌ ولا برد
ألفُ ليلٍ وسهر
حكاياتُ سفرٍ وسمر
بين الربيعِ والخريف
كم درباً لنا أمتد ؟
كم همساً لنا أواره أشتد
وما ضاق حبنا
(بما عصفتْ به المقادير
ولا أرتد) ؟
قلادة فرحنا وَمَضَتْ
(برشفِ رحيقنا الشهد)
وقلبي يهمسُ بإسمكِ ،
وحدي وهبتكِ الشوقَ
وها أنا ناظرٌ بما يرجع اللظى
عند غد
يا قلبُ مالي أراك دامعا تتنهَّد !
أمْ تُراكَ صبراً
يناغي البدور اللواتي
مررن من هنا بلا عدد !
يوم أفترقنا
كان السنونو مُسجّى
فوق هجير البيادر
كان صمتُ القناديل يرهبنا
ثم أحترق الوجد فينا
من بوحٍ يرودُ أحلامنا وليالينا
من لقاءٍ يعاودنا
من فراق يراودنا
من همٍ يزايدنا
نلمُّ رذاذَ الحنين
سبعَ سنابلَ خُضرٍ
لعينين من مطرٍ وحنين
حين أكتب عنك
(ترتعشُ الأوراق تحت يدي
تهطل مطراً فوق عشبي الأبيض
ينتفض المداد كعصفور مبتل
راشقاً بجناحيه قطرات الوجد)
ومن جزرٍ الى مد
تتوهج فيكِ حكايات تؤرق
دمعاً لاهبا يتوقّد
فسبحان الذي جمع فيكِ
الفصول الأربعة
فباتَ الشوق إليك
لا قيظٌ ولا برد
2018/6/4
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق