.......صفاء بلاسم طائي البلاسم.....
مكالمة هاتفية ..!!
ذات ليلة رنَ هاتفه الخليوي
فــ ردّ قائلاً ... نعم من معي ?
فــ ردّ قائلاً ... نعم من معي ?
فــ أجابت بصوت الحنين
مرحباً يا من تنتظر المُحال عودتهُ
مرحباً يا من تنتظر المُحال عودتهُ
فــ ردّ اهلا أو هل أعرفُكِ ?
قالت الأ زلت تنتظر !!
قال بلى ولكن !!I
من انتي ?
فمن انتظرهُ قد مات
قال بلى ولكن !!I
من انتي ?
فمن انتظرهُ قد مات
قالت أذا ولما لازلت تنتظر
قال أسمعتي يوماً بمن ينتظر الأموات
قالت بلى سمعتُ بذلك
قالت بلى سمعتُ بذلك
قال هذا أنا انتظر ميتاً يعود
قالت وأن عاد ما انت فاعل
قال هذا مستحيل لن يعود
قالت وأن أسمعكَ صوتهُ
قال سأكون كــ من ارتوى بــ ماء
الحياة بعد عطشاً مميت
قالت وكيف ستعرفُ صوتهُ
قال وإن كنتُ قد نسيتُ أسمهُ
أو ملامحهُ ولكن مُحال أن أنسى صوتهُ
فقالت بصوتاً مبحوح
أذاً كيف لم تعرفني حتى هذهِ اللحظة
قال ماكنتُ انتظركِ حتى هذهِ اللحظة
كي أنسى صوتكِ
هل تعلمين أن قلبي قد أخبرني بــ قدومكِ
قبلَ أن تأتي لتتصلي
ولكن كم الحنين الذي بداخلي
ماجعلني أطيلُ معكِ هذهِ المكالمة
كي أروي من صوتكِ عطشي
قالت ألم تُفكر يوماً بعدم الأنتظار
قال كلا بماذا أفكر والعقلُ عندكِ
أؤهل تركتي لي شيئاً برحيلكِ
كنتُ دائماً أراقبُ هاتفي
لعلكِ تتصلين
لم أشعر بالملل يوماً أو بالضجر
فــ نتظاري لكِ هو ماجعلني أستمرُ
فالحياة
قالت ألأ زال حبيَ في قلبكَ قائماً
قال أسأليه أنتي فهو عندكِ
قالت اتذكر ماقلتهُ لي قبل أن نفترق
قال نعم لماذا
قالت اودُ سماع تلك الكلمات مرةٌ ثانية
قبل أن ارحل من جديد
قال حسناً
(أعشقُكِ حتى الرمق الأخير )
قالت وأنا حتى ذلك الرمق
لن أنساك
الى اللقاء ...
انقطع الأتصال
أنتهت المكالمة
قالت وأن عاد ما انت فاعل
قال هذا مستحيل لن يعود
قالت وأن أسمعكَ صوتهُ
قال سأكون كــ من ارتوى بــ ماء
الحياة بعد عطشاً مميت
قالت وكيف ستعرفُ صوتهُ
قال وإن كنتُ قد نسيتُ أسمهُ
أو ملامحهُ ولكن مُحال أن أنسى صوتهُ
فقالت بصوتاً مبحوح
أذاً كيف لم تعرفني حتى هذهِ اللحظة
قال ماكنتُ انتظركِ حتى هذهِ اللحظة
كي أنسى صوتكِ
هل تعلمين أن قلبي قد أخبرني بــ قدومكِ
قبلَ أن تأتي لتتصلي
ولكن كم الحنين الذي بداخلي
ماجعلني أطيلُ معكِ هذهِ المكالمة
كي أروي من صوتكِ عطشي
قالت ألم تُفكر يوماً بعدم الأنتظار
قال كلا بماذا أفكر والعقلُ عندكِ
أؤهل تركتي لي شيئاً برحيلكِ
كنتُ دائماً أراقبُ هاتفي
لعلكِ تتصلين
لم أشعر بالملل يوماً أو بالضجر
فــ نتظاري لكِ هو ماجعلني أستمرُ
فالحياة
قالت ألأ زال حبيَ في قلبكَ قائماً
قال أسأليه أنتي فهو عندكِ
قالت اتذكر ماقلتهُ لي قبل أن نفترق
قال نعم لماذا
قالت اودُ سماع تلك الكلمات مرةٌ ثانية
قبل أن ارحل من جديد
قال حسناً
(أعشقُكِ حتى الرمق الأخير )
قالت وأنا حتى ذلك الرمق
لن أنساك
الى اللقاء ...
انقطع الأتصال
أنتهت المكالمة
وسيكون هناك انتظارً جديد
الكاتب
العراق بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق