****فوزية احمد الفيلالي****
فقط قبل سويعات
اشتد عضد ألم الشجر فهاجت مواكب الرفض في عبوات الحفيف ،خارت قوى العود وتهاوى على الأوراق منشدا ذكرى الزمن،وهذا الخاتم بين يديّ كنت سأهديه لها احتفظت ببريقه لخمس سنين متباعدة في ظلمة كهف وحدتي وحلمي الملون باباريق الأرق و شوق معتم بأرقام "لوغاريتم" سالب القطب.
داخل كهوف التمني المعلب في ماراثون الهجر.
سعيت إليها ،كلمتها،سألتها ،أتقديرين؟
وخاتمي في يدي لا قيمة له مادام خارج منطقة إحساسك ،مجرة عواطفك ،ملمس جلدك،كما ريش طار وتناثرت خيوطه في هواء اللا وجود ،اللا عاطفة.
فقط سويعات وكان سيبقى لي صوتك الكناري ،عيناك القرمزتين انفاسك التي تسمعنا صوت الحياة ترتعش فرائسي وأحيا من جديد.
سافر حلمي في قفص ثاني وعدت سربا بلا موعد ولا كتاب.
بقلمي فوزية أحمد الفيلالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق