.................
مختار خياطي
.............
سمح الطبع لم أحقد على أحد
أبدا من فاقني في القدر خلقا
و من عاداني في القرابة رحما
لسد باب الغل واصلا مغلقا
تراني أجاري الشمل جامعه
وراء ما لمست تشتتا و تفرقا
كلما كان السعي مني منبعثا
هبت سموم المفرقين تضيقا
و إذا ما كنت للود مستظرفا
سقوك شراب الترحيب تشدقا
أطلب العناق لأبني قرابة
يبنون إجحافا و المعاني تنمقا
حقا أدركت المعروف موطنه
بأرض الكاظمين شمسهم مشرقا
بقلم .... مختار خياطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق