السبت، 28 مايو 2022

 ................

عويد الجميلي/العراق

...............



( كحيلةُ العينينِ )
وحيدةٌ بلونِ عَينيها يُعْجَبُ البشرُ
تخطفُ الأبصارَ يهمسُ بها الحجرُ
عجزت النساءُ ان يلدنَ بجمالها
وبضفافِ مُقلتيها يحلو السَحَرُ
كحيلةُ العينينِ لا سِواها من احدٍ
وبأطراف ظفائرها يستأنس البدرُ
مفتولةُ الخصرِ رشيقةُ ذات مبسم
كأنهُ خاتمٌ مِن لحظهِ الوليدُ ينتحرُ
أريحيةُ طباعٍ يُفتنُ جليسُها مُرغماً
وغزارةُ دموعِ عينيها يطفئُ الجمرُ
اذا تكلمت بانَ بريقٌ من نواجِدها
وبنظرةٍ لعينيها مرةٍ تُعميَّ البصرُ
تخالها نجماً لامعاً بأفلاكِ مجرةٍ
كأنها ياقوتةً مكنونةٌ يكنزها البحرُ
وبخدودها حُمرةٌ ليسَ لها شبهاً
كأنَ الرِضابَ على وَجنتيها يُعتَصرُ
لبريقِ عينيها وميض وسط الدُجى
وشعاعِ شمسٍِ عندَ الغروبِ ينكسرُ
وإذا أماطتْ لِثامها بلحظةٍ كأنها
شاطئُ بحرٍ أضاءَ في وسطِهِ قمرُ
قَصيدَتي غنيتُها لها شجناً وقافيتي
بوصفِ طولِها فرعاءُ باسقةٌ وأكثرُ
كأنها حوريةً بجنانِ الخُلدِ سارحةٌ
ومِن حولِها تصلي النساءُ وتغتفرُ
____"""""""_______"""""________
«بقلمي عويد الجميلي/العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق