الجمعة، 27 مايو 2022

 .................

شهاب عياد

................




قال رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ستفترق أمتي إلى ٧٣ فرقه كلهم في النار إلا واحده قالوا ما هي يا رسول الله؟ صف لنا هذه الواحده التي ستنجوا من النار قال ما أنا عليه اليوم أنا وأصحابي أو كما قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
هذا الحديث قاله الرسول صلى الله عليه وسلم ليحذرنا من الفرقه والتفرقه وليس لنأخذه حجه تبرر ما يفعله البعض من تفرقه بين صفوف المسلمين ورميهم بالشرك والكفر بدعوه إنهم الفرقه الناجيه فالاسلام لم يأتي ليكون حكر على جماعه معينه وأنا رأيي المتواضع هو أن وسطيه الإسلام هي الميزان الذي نزن به هذه الفرق والجماعات البدعيه حتى نفرق بين ما فيها من حق وباطل أو بمعنى آخر أن ألأسلام الوسطي الذي يرضا عنه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم هو مجموع هذه الفرق والجماعات والاحزاب بعد أن يزال منها الشوائب نأتي للجزء الذي وصف فيه الرسول هذه الفرقه الناجيه من النار قال ما أنا عليه اليوم أنا وأصحابي فالذي نقل لنا عن زمن الرسول والصحابه من خلال الأحاديث النبوي ليس بكافي حتى نعلم ما كان الرسول والصحابه عليه في ذلك الزمن لأن أنا أؤمن أن الدين يتعلق بأعمال الجوارح واعمال القلوب إذا له ظاهر وباطن فمن الممكن أن تنقل لك الأحاديث الظاهر ولكن ستكون الحلقه المفقوده هي نقل أحوال الرسول والصحابه مع ربهم وتذوقهم حلاوه الايمان هل من الممكن أن تصف لشخص ما بالكلام ما هو مذاق العسل مثلا ؟ الجواب لا حتى تتذوقه أنت شخصيا
اللهم اهدنا جميعا لما ترضاه وردنا أليك ردا جميلا
شهاب عياد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق