...................
..................
لا ندعي البطولةشرفًا..ولا نحتاج لمن يمُدُّ يد العونِ..كرهًا ..ولا تظاهرنا بتلوين شخصيتنا يومًا..إستدراكًا لنجاحاتٍ واهية..
ولا أبهرتنا خيالات..إنبعثت من ألحانٍ دوت علي الأذان بأعذبها..
لا حاجةَ لي بكل تلك الصراعات الفارغة...ومبدئي دائمًا وأبدًا..
إنتقاءُسكينتى.. .ومؤازرة نفسي بنفسي وكفي.. !!
وبعد...
لعلَّ تلك الإحاطات ..أوطد علي أساسها أبعد الرؤي في طريق سعادتي..وأنتشى جاهدةً ما يُفسد إيماني وعقلي..فتلك المُجاهدة علي مًخالفة هوي النفس أفضل ما يناله العبد جزاءً..وتشدُّ عزيمته وتقويها...إمتثالاً أمام رب العباد يومًا..أمَّا عن القلب فهو الباب المرصود الذي يحول بين تقلبات النفس في جوفها..والأهواء والصراعات بأجوائها..و.أصدق ما يُقال في حقه..أنهُ الجندي المجهول ..لأي معركة يخوضُها الإنسان ..لذا منحتَهُ منزلةً عالية في موطني..هذا..وجمعتُ ثغراته في جُعبةٍ..ووقفت علي
أطلال ماضٍ..ونثرتُها في الهواء سُدي..عسى أن يلتقفها أصحابُ
تتبُع الثغرات..فيركضواورائهاركضًا ويحظوابأقبحها.بينما أنا ظفرتُ..بجميل محاسنها .
يقول محمود درويش:وإذا قيل لي ثانيةً..ستموت اليوم فماذا
تفعل؟ لن أحتاج إلى مهلة للرد:إذا غلبني الوسَنُ نمتُ..وإذا كنتُ ظمآنَ شربتُ..وإذا كنت اكتب، فقد يعجبني ما أكتب وأتجاهلُ السؤال..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق