ديوان أكاليل الإلكتروني لسفراء القلم

................

يحيى نفادي سيد

......

((( الراية البيضاء)))

ورسالتي إليك دليلاً ف الحب
ما أنت له بقارئ

فإن ضاع سبيلي فيك
فهل تعي للفؤاد مؤلمي

تلك شرائع ف الهوى
أنت منها تدبر صابئ

فأية حاضنة للعكوف
أغفلتك لي تراحمي

هذا صراطك نوً
وسكونُ ؟ بلادة واطئ

فلا تكلني لعابدة هاجر
مناسكه أبابيل تجهمي

إن من غفل لأجاج البحر
زبده ليهجو ف الشواطئ

كالذي يخطو على حد
الآسن قاطنه ناعمي

يا سيدً علا بمنازل
الحكر ترفعت غير عابئ

فكم لضيم المراقد صرخات
والعيون توجمي

ذاب لازب الصبر بكأس
الاحتمال وأطاح بارئ

فهلا دانيت عولج قفاري
وأيقظت لي سالمي

فالذي لدليلي لم تطالعه الآمال
ظل بركود الوهم مناوئ

فقتل عصيان لائم واستتر
إن الرسل ف رسائلي لتنعي ظالمي
&&&&&&&&&&&&&
يحيى نفادي سيد