........
بقلمي فوزية أحمد الفيلالي
..............
//ويعود المساء//
سئمت ضوء القناديل الخافت تحت شرفة عينيَ الذابلتين وأنا ألتمس عذرا لبصري المترهل .أردت أن أتنسم رائحة كتبي القديمة ؛أقلب صفحاتها ببطء حتي لا تتكسر جدرانها الميتة من شدة برودة النسيان في حجرة مغلقة نوافذها معتمة. خارج التغطية الرادارات كانت معطلة والبنادق متحركة أصابها أرق بائس في ليلة مشتعلة نارا.
كل شيء كان كالمعتاد حتى خسف البرق وصك الرعد آذان العاشقين تحت شجرة الأرز في ذلك الجبل المطل على نافذة قلبي المشرع على جبل مليتا في جنوب بلدتي التي تشع نورا كما وجه ملائكي . تتمايل أغصان جدائلها كما فستان عروس عذراء هزه ريح فرح فتراأت للعيان سيقان بلقيس كما زمرد في كف حناء.
وحده هذا المساء رطب وجنتيَ أعاد لي حياة الفردوس .شابة في الثلاثين أعد المائة تسبيحة وواحدة .أشرب نخب عمري الجديد في كأس ابتسامات اتقاسمها وشقائق النعمان المتدلية على جنبات حظي الضاحك وعادت اشراقة الشمس من جديد.
بقلمي فوزية أحمد الفيلالي
..المغرب..
سئمت ضوء القناديل الخافت تحت شرفة عينيَ الذابلتين وأنا ألتمس عذرا لبصري المترهل .أردت أن أتنسم رائحة كتبي القديمة ؛أقلب صفحاتها ببطء حتي لا تتكسر جدرانها الميتة من شدة برودة النسيان في حجرة مغلقة نوافذها معتمة. خارج التغطية الرادارات كانت معطلة والبنادق متحركة أصابها أرق بائس في ليلة مشتعلة نارا.
كل شيء كان كالمعتاد حتى خسف البرق وصك الرعد آذان العاشقين تحت شجرة الأرز في ذلك الجبل المطل على نافذة قلبي المشرع على جبل مليتا في جنوب بلدتي التي تشع نورا كما وجه ملائكي . تتمايل أغصان جدائلها كما فستان عروس عذراء هزه ريح فرح فتراأت للعيان سيقان بلقيس كما زمرد في كف حناء.
وحده هذا المساء رطب وجنتيَ أعاد لي حياة الفردوس .شابة في الثلاثين أعد المائة تسبيحة وواحدة .أشرب نخب عمري الجديد في كأس ابتسامات اتقاسمها وشقائق النعمان المتدلية على جنبات حظي الضاحك وعادت اشراقة الشمس من جديد.
بقلمي فوزية أحمد الفيلالي
..المغرب..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق