خليل الله عبدالحق#
وغنت شوقا ..ولوعة
رفعت صوتها
وكان اعذب موال
حتى خرمن شجي
الاغنية
جلمود الصخر اعلى
الجبال
غنت تقول وما بعيوني
رمل..وضباب
ان تعشقت بنفحك
وانت سيدي
الكريم خير الرجال
انت معتقي ..انا السبية
لطالما وعدني الحر
حرة وما رايت احدا
سواك من الابطال
اراك تزف الى الامة
وعدا وكان الوعد
عهدا وفي عيونك
نسر حلق حول التلال
قال .كيف اعتق عبدة
مملوكة بصك
وقد ارجم حجرا .او جمرا
واصلب من اجلك
وتكون تهمتي ..رجل دجال
قالت.الست انت القاءل
وفي عهد الرجال لا بكت
صبية ولا حرك الريح
منا حبة من رمل الرمال
الست انت ..من تل
الهلال الخصيب
فكيف لا تكون منك
المناجاة واهات الحبيب
ان السماء ادا امطرت
احيت ابارا ..ورفعت
من العيون الصبيب
فكيف اغني ..بنظرتك
اليوم اجمل موال
كيف لا ترد بصمتك
على السؤال
كيف تصمت على حالي
وتتركه حالا من احوال
قلت ..ما بيدي سيف
ولا درع..والفارس
بلاهما قتيل في ساحة
النزال
وماهمني ان مت موت الرجال
ولا عرفت عني في الوغى
ترددا عن الاقبال
انما يعز في قلبي
حالك وهول الاهوال
بكت وقالت خد على ناقتي
دهبا يكفيك للدرع والسيف
وزد عليها مثقال
وان قتلت بقيت
لك الخنساء اكتب فيك
شعرا واهجو امة
تلد ارحام نسوتها جهلا
وجهال
قلت ما كنت الا معتصما
نادته عجوز..وا معتصماه
فاسرجي جوادي هدا
وضعي لي قوتا من بسمتك
وشفتيك وحمليه على البغال
ان الاعمار ما طالت
ولا قصرت ولكنها تظل
معلقة على الاطلال
ما قالته جارية السلطان#الرباط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق