بقلم
***************
د. حسام عبدالفتاح الدجدج
*******************
***************
د. حسام عبدالفتاح الدجدج
*******************
أَمَامَ المِنْبَـــر ...
...
وَسألتُ مِنْبَـــرَ مُصْطَفَـانا بَاكِّيَـــا
وَتحَشْرَجَت أَنْفَاسِّي عِنْدَ سُؤَاليَا
...
وَسألتُ مِنْبَـــرَ مُصْطَفَـانا بَاكِّيَـــا
وَتحَشْرَجَت أَنْفَاسِّي عِنْدَ سُؤَاليَا
أَ لِنـُـورِ قَــوْلِ مُحمـــدٍ مَا تَذْكُــرُ
أَمْ أنتَ صِــرتَ لقُــوْلِهِ مُتنَاسِــيَا
أَمْ أنتَ صِــرتَ لقُــوْلِهِ مُتنَاسِــيَا
أَوَّ مَا أَضَــاءَ الكَــونَ مِن أَقْوالـِـهِ
إِذْ يَعتَليــكَ مُخَـــاطِباً وَمُنـَــاديَا
إِذْ يَعتَليــكَ مُخَـــاطِباً وَمُنـَــاديَا
فَلقَـــد هَدانَــا للكِتـَــابِ وَسُنْتـِـه
فَلِمــاذَا ضِعنـَـا باِلحَيــاةِ الفَانيَـه
فَلِمــاذَا ضِعنـَـا باِلحَيــاةِ الفَانيَـه
فَأجَـابني بِسُــؤَالي عَـن أَحـوَالنِا
قَـالَ أَجبنِي مَــنْ يَكــونُ نَاسِــيَا
قَـالَ أَجبنِي مَــنْ يَكــونُ نَاسِــيَا
أَولـَمْ يُنـَـادي بِاعتِصــامَ بِحَبـــلِه
وَتزَودُوا تَقـــوَى الِإلـَــه العَاليَـــا
وَتزَودُوا تَقـــوَى الِإلـَــه العَاليَـــا
وَتمســكُوا بِالعُــروةِ الوُثْقَّـى وَلا
تَتفرقُــوا بالديــنِ فِي أشيَاعِيَــا
تَتفرقُــوا بالديــنِ فِي أشيَاعِيَــا
فَبمَـاذا فُزتـُم بَعـدَ هَجْــر لِسُنْتِـه
غَيـرَ الخُسَــارةِ بِالآمــالِ البَاليَــه
غَيـرَ الخُسَــارةِ بِالآمــالِ البَاليَــه
فَمحَمــدٌ كَــانَ الحَصِيــرُ فِرَاشُـهُ
زَهدَ القصُــورَ وَالحَيــاةَ الغَانِيَــه
زَهدَ القصُــورَ وَالحَيــاةَ الغَانِيَــه
فَلمَـاذَا بِعتُــم بِالهَشيــمِ جِنَانَكُم
طَمعَــاً بِوَهــمٍ تَدَّعُــوهُ رَفَاهِيـَـه
طَمعَــاً بِوَهــمٍ تَدَّعُــوهُ رَفَاهِيـَـه
وَطعِمتُـم الإِطْعَــام دُونَ حَلَالـِـه
وُجمعتُــم الأَمــوَالَ جَمعَـاً رَابيِـا
وُجمعتُــم الأَمــوَالَ جَمعَـاً رَابيِـا
حَتى كُسَـالى للصَــلاةِ قِيَامُــكُم
وَقلـوبُكم طُــولَ الصَلاةِ لاهِّيـَـه
وَقلـوبُكم طُــولَ الصَلاةِ لاهِّيـَـه
فَلمَـاذَا تَشْـكُو بِالحيَـاةِ ضَياعَكُم
وَالدينُ ضَــاعَ وَما عَليــه مُبَاليَـا
وَالدينُ ضَــاعَ وَما عَليــه مُبَاليَـا
كُنتـُم أَعِــزَّةَ حَتى هَــانَ عَليـكُمُ
هُنتـُم وَصَــارَ عَدوُكــم مُتعَاليَــا
هُنتـُم وَصَــارَ عَدوُكــم مُتعَاليَــا
قُلتُ انشَغلنـَـا بِالحَيــاةِ وَرِزقِنَــا
قَــالَ أليـسَ الله يَرزُقُ سَـــاعِـيَا
قَــالَ أليـسَ الله يَرزُقُ سَـــاعِـيَا
قُلتُ طَعِمنَا الأَهْـلَ حَتى كَفينَهُم
قَـال أَليـسَ الله يَكــفِي الحَــابِيَا
قَـال أَليـسَ الله يَكــفِي الحَــابِيَا
قُلـتُ عَمْـــرَّنَا الأرضَ ثُم بَنيــنهَا
قـَـالَ خَــربْتُم دَارَ خُــلدٍ بَاقِيَـــه
قـَـالَ خَــربْتُم دَارَ خُــلدٍ بَاقِيَـــه
قُلتُ فَهـــل لِي مِنكَ ثَمَّ نَصيحَةٍ
حَتى أعُـودُ لرشُــدي بَعد ضَلالِيَا
حَتى أعُـودُ لرشُــدي بَعد ضَلالِيَا
قـَالَ ارجِعـُـوا لِكِتَابِكـُم وَلسُنتِــه
وَاستمسِكـُوا بِالهَـدي فِيـكُم آتيَا
وَاستمسِكـُوا بِالهَـدي فِيـكُم آتيَا
وَتكَاتفـُـوا للدينِ هُبْـوا لِنُصــرَتِه
وَتوحَّــدُوا حتَّى تعُـوُدوا عَواليَا
وَتوحَّــدُوا حتَّى تعُـوُدوا عَواليَا
وَتجنبـُــوا كُــــَل المفَـــاتِن إنهَــا
ليسَــت تَدومُ وللدمَــارِ دَواعِــيَا
...
ليسَــت تَدومُ وللدمَــارِ دَواعِــيَا
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق