.................
مصطفى سوالمية
................
من وحي الساعة
الكتابة الالكترونية
بقلم : مصطفى سوالمية
نحن في عصر وزمن التطور العلمي والعملي والتكنولوجي مدهش يحعل العالم برمته حيران وخاصة وان النواة والذرة صارتا تشكلان خطر على حياة الاحياء البشرية والحيوانية و النباتية فما بالك بالالكتروني الذي اصبح لايحى ولا يعدى لفراءة وكتابة الكثير من الافكار في رمشة عين او لمح بالبصر وخاصة بعد ظهور العالم الافتراضي الذي يطرح الكثير مم المفاهيم و يرفع عدد لا يحصى من القيم في المجتمعات والدول وعالم الكومبيوتر هو عالمه الذي يتحرك فيه بكل حرية و دقة ...
وقد احتلت الكتابة الالكترونية الكثير من المواقع لاظهار ما ينتجه ويبدعه الشعراء والادباء والكتاب و حتى المؤرخين و ذوي القدرات العقلية اللامتناهية ...
اننا في عالم الالكترون نحيي النفس و نهذب العقل ونرفع من قيمة الانسان في لحظة ميسرة وسهلة ..
وكم يفرح و يسر الكثير من الكتاب خاصة منهم الشعراء والادباء ان يصل انتاجهم وابداعهم في اقرب وقت واسهل عمل وتواصل مع الجماهير القارئة والمعجب بالشعرو الادب وقد اتخذت الكثير من المجموعات الادبية سبيلها الى التيسير في عالم الكتابة الى النشى والتوثيق للشعراء والادباء الشباب حتى يتسنى لهم الابداع والارتقاء بالكلمة الشعرية الهادفة و المنتجة والشجاعة في خدمة الوطن والدين واصلاح الانسان وتعقيل الكثير من الناس والجماهير الشعبية المتابعة للفن والادب والثقافة نحو ارساء قواعد السلام في المجتمعات و احلل الوئام السلم المدني الوطني والاجتماعي من اجل ديمقراطية علمية ادبية تصلح المجتمع وتعمل على اشاعة الثقة و المحبة بينهم وذلك من خلاا المجلات والمنتديات والاكاديميات والملتقيات الادبية والفنية والثقافة الرائعة والمبدعة والمنتجة وتخدم صالح المجتمع والتى اتخذت على عاتقها الكتابة الالكترونية لانارت الفكر العربي و الثقافة العربية واداب اللغة من خلال التوثيق والمشر للاعمال الادبية والفنية للكثير من الشعراء والفنانين والادباء وهو خير سبيل للذين لا يملكون المال الكافي لللنشر والطبع والتوثيق لاعمالهم الادبية ، وحتى يتمكنون من خدمة المجتمع والتواصل معه في الاصلاح ونشر السلم والمحبة بامسيات ولقاءات شعرية وادبية مثيرة و محببة و جميلة ...
فاللهم نسال دوام التعامل بجد و التواصل على خير معروف واحسان واكرام ...
وهذا من اجل احياء التراث العربية و اللغة العربية والفن والادب العربي بين عوالم الاخر من الادب المعاصر الاجنبي والاعجمي والله خير هادي وارحم الرحمين ...
بقلم : مصطفى سوالمية
الجمهورية الجزائرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق