.................
رانيا بغدادي
رانيا البغدادي نعيم كمو أبو نضال
......................
جلسة حوار وأنس بيني وبين شمس بغداد
شمس بغداد لم أقدم لكِ
سوى الضئيلَ من الكلامِْ
مبدئي قائم على
المحبة والصدق والسلامْ
سيدتي أتذوق حديثكِ
ينشيني يجعلني بوئامْ
كلماتكِ سحر الهوى
تُهَشِمُ اليأسَ وتَجُلُ الأنامْ
حديثكِ بلسمٌ يدخلُ النفسَ
تُشفيهِ من سمِ الزؤامْ
كل مأ استطيعُ قولَه
أنتِ ضميري في المقامْ
أشكرُ حديثكِ صوتكِ
يصدحُ كأنهُ هديلُ الحمامْ
لمْ يَخِبْ ظنّي ها قدْ
لاحتْ بشائرُ إحدى اليمامْ
حاملة بيديها ورورداً
نظرةً وأغصانَ السلامْ
تعبرُ البحارَ بمركبٍ
عالي الصواري مِنَ الأمامْ
عرفْتُها عاليةُ الأخلاقِ
سلسةُ المنطقِ خيرُ الأنامْ
صديقتي اليمامة حلِّقي
فوقَ سمائي أراكي على الدوامْ
المنتدى مليءٌ بالعنادلِ
والطيورِ وزاجل الحمامْ
يا صديقي العزيز أبو نضالْ
صباحُ الخيرِ اقولها لك اولاً
واتمنى ان يكونَ
نهارك سعيدٌ ومبارك
وميلادٌ مجيد وكل عام
وانتَ بالفِ خير ياربْ
أيها الشاعرُ الولهانْ
وياصاحبَ الاحاسيسَ الراقية
لقد كان وصفكَ
رائع للحبِ وتعابيركَ راقيةٌ
حيثُ لكَ حس دافيء
ونبضٌ يداعِبُ جميعَ الحواسِ
أنتقلتُ بينَ أحرفكَ
... سبحتُ عِبرَ كلماتكَ الأنيقةِ المنتقاةْ
فلم ْأجدْ سوى الروعةَ
ثم الروعة َ.... ثم الروعةَ
أسعدني تواجدُ الكمِ الهائلِ
من المشاعرِ الرائعةِ
التي ينبض بها قلمُكَ
فقدْ جعلتني أغوصُ
بهذا البحرِ الرائعِ
وفعلاً عندما نحبُ بعمقٍ
وبصدقٍ نصلُ الى حالةِ الهذيان
ايْ الى حالةِ الجنونِ مع الحبيبِ
فعندما تحبُ المراةُ بصدقٍ تقولُ
احلمُ باجملِ ما تحلمُ بهِ الانثى
ولا تريدُ انْ تستفيقَ من هذا الحلمِ
وتقول
لقد عشقتُ الحبَ من اجلكَ
أني في عشقِكَ ثملتُ وبحبِّكَ أدمنتُ
ياسيدي علمتني أن احبكَ
من أولِ سطرٍ إلى آخرِ سطرٍ
.. وسطري ليسَ له نهايةٌ
..
هكذا يكونُ الحبُ
وهكذا تكونُ الاحاسيسُ في قمةِ اوجِها
واخيراً اقولُ لكَ ياصديقي
ما اروعَ كلماتكَ وما ابدعَ معانيها
دمتَ بصمةٌ في سماءِ الإبداعِ و التميـزِ
تحيتي وجزيلُ شكري
مع المحبةِ
رانيا بغدادي
رانيا البغدادي نعيم كمو أبو نضال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق