الاثنين، 28 مارس 2022

 ..................

...محمدالباشا/العراق

....................



قلم سفاح
************
سمعت صوتا للصمت همساته راحت تنادي بأعلى الكلام
عانقته حتى سقطنا في بحر الهوى فبت أعيشه احتضار
بريق نوره صار افقا بهيا فتهادت كلماتي له حنينا وغرام
غفوت على عزف قلبه فهاجرنا الى عالم الزهو والانتصار
ذكرته قبل لقائنا وصرت اعيشه بين قصائدي لهفة وهيام
ارقب دروب العاشقين وانا اسعى للقائه في سحر الاقمار
تاه عقلي عندما أبصرت في عينيه فامسيت بك مستهام
شدة الوجد كنت أخافها واهاب من حسراتي له والانتظار
ما ظننت ان يكون متيم هواه ميتا ان ذاق بغرامه الحمام
بل خالدا إلى الأبد ما دام في الدنيا ليل وما دام فيها نهار
أعاتب النفس لأنها تركت العيون نازفة وزدت عليها الملام
أهماله بات ينذر روحي بالهجران والهروب وساعة انهيار
اناشد الروح اما يكفيك عذابا وما ذقتي من وجع السهام
فيجيبني صدى الغياب عد لقسوة وحدتك وإحيا للتذكار
اعطيته روحي وايامي وما املكه بلا منة مني او اي ملام
أحتضنته بين اضلعي حلما أتأمل به صباحا وشمس النهار
أقسمت عليه بما خلق ربي وما وهب من نعم لكل الانام
ان يترفق بدقات فؤاد متمرد لجا اليه واعلن له بالاسرار
رحماك ربي من اشواقه وذكراه التي حرمت علي المنام
كم ساومت السهاد كذبا ان أنسى هواه وارميه للاندثار
ان كان هذا لهيب غرامي فكاس الأسى لي احلى مدام
تبا لليل الصد كم هو طويل وأقماره راحت تعشق الفرار
تبا لنهاية كتبها قلم سفاح رماني لاوجاع طويلة وانتقام
اما يكفي عبثا وسهام غدر الراحلين تضرب بكل اقتدار
مالذي بقى من أيامي وانا قد تجاوزت الخمسين بالتمام
وغزا عشقه روحي وتركني اعيشه بليلي الطويل والنهار
هل يعود لي العمر بوصاله ام اقرأ تراتيل الوداع والسلام
وانا بركان شوقي تتصاعد مداخنه وبلغ حدود الانفجار

بقلمي....محمدالباشا/العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق