..................
خليل أبو رزق
..............
كم أهواكِ يا قمرًا ؟!
كم أهواكِ يا قمرًا أنارَ السماءَ في ليلةٍ ظلماء ؟!
وبريق عينيك قصيدة نظمها وتغنى بها الشعراء
وخصلات شعرك براعمُ لوردة صفراء
وجمال وجهك بلسم ودواء لكل داء
أنتِ ماء يبحث عنه تائه في صحراء
وشمس اشتاقت إليها الأرض في فصل شتاء
قلبك فيه الصفاء والنقاء
لا يعرف الكذب ولا الرياء
القرب منك غاية فيه مشقة وعناء
يحتاج إلى دعاء ومزيدًا من الجهد والعطاء
فحبي لكِ ليس حب الضعفاء ولا حب الجبناء
هو حب من أجل البقاء فيه أمل ورجاء
واهتمام واحترام وصدق وولاء
وهواءٌ مُحَالٌ البُعْدَ عنه أو الإستغناء
كم أعشقك يا قمرًا فيه نورًا وضياء
يا امرأة غارت من جمالها بنات حواء
يمر بخاطري طيفك كل صباح ومساء
دون نداء أو لقاء يا سيدة النساء
أُقّرُ وأعترف أنَّ حبي لكِ قَدْ بلغ عنان السماء
لا يمكن تجاهله أو يَقْبَل الاستغناء
فحبك بداية بلا انتهاء وهو الاستثناء
لأنه حب الأقوياء والأوفياء .
خليل أبو رزق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق