الاثنين، 14 فبراير 2022

 ................

داود بوحوش

........




(((فالونتان ...أيّ عيد؟)))
يسألون الحُبّ في عيد
و كأن للحبّ مواعيد
فمتى كان للحبّ صلاة
تُسنّ له مواقيت ؟
ضرب تضليل
ما سمعت قطّ
غير عن شابينا
ذاك ابو القاسم
صلوات في هيكل الحبّ
أكاد أشكّ
بل ما في ذلك ريب
أن من جعل للحبّ عيدا
ما عايش الصّبابة يوما
و ما كان لوهله صبّا
بل ...عربيد ...عربيد
عرب نحن مناكيد
ما عاد لنا صيت
لا السّيوف بقيت
و لا الجيد
عبيد توّهنا التّغريب
قشور الغرب
أحكمت شدّ التلابيب
تشرّبناها حتى الثّمالة
أضعنا البوصلة
فتشبّعنا بِدعا و أكاذيب
شمّاعة هو ذا العيد
ففي حضيرة النّعاج
يتربّص الذيب
مسرحة على ركح الحبّ
صيّاد حرفته
حبكة أساليب
مخاتلة و مجاملة
قنّينة عطر و ربطة عنق
يُراودُ بها الحبيب
فبئس الحبّ هذا و كذا العيد
فإن لم يشفع لنا الربّ
حلّ بنا التّعذيب
مخادع من جعل للحبّ يوما
أ لا فلتكن كل حياتنا حبّا
صباحا مساء و إلى الأبد
في ذي القعدة و ذي الحجّة
وكذا برجب
و للمشرّدين و المهجّرين
فلنُجزل لهم الحبّ
ابن الخضراء
الاستاذ داود بوحوش
الجمهورية التونسية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق