..............
حسن علي الحلي
.................
حصان عشتار لاتروضة الميكافلية
حسن علي الحلي
هناك ثمة ضجة مفتعلة بين الماء
والنار، بين المد والجزر، بين الموج
والزبد، َمع انهم من عنصر واحد
الطافي في البحار السبعة، ناشئ عن
قوي متجاذبة، الشمس والقمر تغور
الي اعماق قصية، تبحث عن الفاكهة
الحمراء، التي تقلد علي صدور العذاري
هيبة ووقار، حيث كان الفرح ينثر علي
وجهك الفياض، ومضا من رفقة ابدية
ممتدا من النور الالهي ترافقني ليل
نهار، كوطأ اقدام تجوب اعماق المستحيل
سرا خلف جدار الصمت، تترنح ناعسة
في حلمها الكارثي، عن الخوف التي جلبته
الحرية لفزع العالم، بأن الديمقراطية
تقادمت مع الربيع الامريكي(جلادا)
لسلخ الجسد العربي واغراقه بالدماء
حيث امتطت صهوة الكلمات الي العالم
السماوي،بينما كانت حدقات عيني، احداهن
تجوس اعماق شعرك الفياض المنثور
حتي القدمين، كأنه قطعة موسيقية الفها
فنان عبقري، مثل باخ، بتهوفهن، امتدت
تلقائيا الي معابد القلب، احتجزت الضلع
الاول والاخير للسكن فية، مما حدا بي ان
ينسرب الشهيق الصاعد الي شم النسيم
البارد من تحت برج الصمت٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٢٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
وكان صدي كلماتك تشرق في روحي كالظمأ
نمت كفكرة توسعت في راسي(اما للظلم ان
ينجلي) ولكن مالفائده وقسم من الشباب
(يكبسل) بمأثر الميكافلية بالتعاون مع الطرف
الثالث بأسقاط ارادتهم في المخدرات واصبح
لايطالب ان يعيش في الحياة (حرا نبيلا) دَون
يندمج مع اخوته ثوار تشرين لاسقاط المجاعة
والفقر المتفشي بين جماهير الشعب حين يري
امه اواخته تجمع العلب الفارغة بين النفايات
لبيعها في الاسواق لجلب به طعاما تاكله فصيله
الحيوانات في بيوت الانتهازية الجدد لايهزه
ضميره الحي، و لاحياء لمن تنادي لانه لايعي
دوره الحقيقي ،كون راسه مخدر بحبةالكرستال٠٠
ونحن الان ياسيدتي خلف الوادي الاخضر، وصرفنا
كل شيئ من ذهب وفضة في اسواق الخردة بأقل
الاسعار، ولم يكن لدينا سلاح ندافع عن انفسنا
وفي الليل تكثر في هذا الوادي قطاع الطرق وثلة
من الانتهازية يقتلون وينهبون بأسم الوطن(ياعراق)،
وليس لدينا، غيرعواطفنا التي لاتشتري ولاتباع،
ماعدانسرا يحلق حولنا علي قمة جبل عن له
أن يتنزه فوقنا، وبلبل هزار معتقلا في قفص
يناجي حبيبته في البحور البعيدة ، هيا نلتحق
بأخر سيارة تذهب الي المدينة، وإئلا يرتكب
اللصوص جريمة حمقاء بأسم الوطن، وتسجل
ضد مجهول عابث، جلبه عام٢٠٠٣ برفقة الغزاة٠٠
للنشر ٩،،١٢،، ٢٠٢١ ،،، ١٣،،٢،،٢٠٢٢ بيت عشتار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق