...............
زين المصطفى بلمختار الجديدي
...............
لا تسألوا:
لاتسألوا الطير الذي هجرالوطن
عن هجره وطنا ماعاد الشدو فيه
بل اسألوا غبن الظروف وامرها
كي تعرفوا الظرف الذي ادى اليه
هل قرر الطير الوجود بذي الوجود
ام انه القدرالذي قد جاء به
تمشي الحياة بضبطها في وجودها
كل يسير في فلكه كي لا يتيه
افق الطيور فضاؤها و سماؤها
ارض الولادة فيها عش ترتجيه
فيها زرع فيها حب فيها ماء
فيها اصل وهي فرع ترتديه
اذا ماغابت في فضاء ذات يوم
ما لصبرها قد مشى يوما عليه
لما ساء الحال .. قالت لن تعود
حن غصن ثم عادت تعتليه
هو غصن فيه حب قد نما
مارمته وان بكت يوما عليه
هو عش كان امنا ذات يوم
كان فيه حب امس ترتويه
كان شعرا كان همسا للربى
قبل ان تاتي الصقور لتمتطيه
خربته كم اضاعت من منى
صار قفصا رغم كون يحتويه
ليت صقرا اعطى حبا للحياة
حتى يمشي في السلام الطيرفيه
ياهزارا كم سقوك المر طعما
كم اداروا الكأس سما تحتسيه
حتى صرت مثل قش ان تطير
ان رسوت فوق صخرمت فيه
صم غاب من غناء فاستوى
شدو طير والنعيق وما يليه
عم غم فوق ارض وانقضى
حلم جميل في ليال لا تقيه
ضاع حلم بين خوف وانتهى
فوق فخ لايحس بوارديه
رغم خوف رغم ذل قد بكى
قلب الهزاروعاد للحلم الرفيه
كي يغني للحياة شدو حب للحياه
ان سرى ظلم الحياة فلنغن ولا نتيه…..
زين المصطفى بلمختار الجديدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق